تاكسي نيوز // مراسلة غيور رياضي
عندما نتحدث عن منتوجنا الكروي على المستوى المحلي نسجل سنة غالبة في فرقنا المحلية هي العناية بفئة الكبار على حساب الفئات الصغرى التي لا يتم اعطائها الأولوية والأهمية التي تستحقها من طرف الأندية الرياضية المحلية على اعتبارها أنها تشكل الرافد الاساسي المزود لها بطاقات شابة من المفروض انها تكونت في حضن النادي، مستعدة للدفاع عن الوانه ومده بدماء جديدة تضمن له الاستمرارية لكن المتتبع لمباريات فريق رجاء بني ملال يلاحظ أن جل العناصر الموجودة ضمن تشكيلة الفريق من خارج المدينة. هذه الصورة يستنتج المتمعن ان الفئات الصغرى ليست هدف ذا بعد اولوي بل هي ثقل على كاهل النادي الذي تصب كل جهوده في اتجاه فئة الكبار.
ومن جهة أخرى تعاني الفئات من مشكل ملعب العامرية الذي يعرف اكتظاظ يجعل عملية التاطير تصبح صعبة مما يحتم ضرورة خلق فضاءات بديلة للتخفيف من الاكتظاظ اثناء التدريب من اجل استفادة كل فئة من صحتها كاملة ودروسها التقنية.
فالنادي يتوفر على ترسانة بشرية ضمن الفئات الصغرى يشرف على تاطيرها مؤطرين محليين حاصلين على شواهد جهوية في التدريب اهلتهم للتاطير والتدريب ويبقى ادائهم التقني محترم في ظل معاناتهم اليومية التي تتسم بالأضحية كالمدرب نحيلات عبد اللطيف واسد عبد الرزاق وبلاوي توفيق.وليكن في علمكم ان فريق الشبان عاليا يحتل المرتبة الرابعة في سبورة الترتيب بفضل مجهودات المدربين بالرغم من هذه الظروف التي تعيشها الفئات الصغرى .
في الاخير تطالب مكونات الفئات من المسؤولين ان يولوا اهتمامهم لهذه الشريحة و كذلك للمدربين .فيجب تشجيعهم ومد يد المساعدة اليهم فهم العمود الذي يُبنى عليه اي فريق.