الشريف.س
لاجدال ان المغرب تمكن عبر السياسة المائية التي ربطت تنمية البلاد بالماء من مواجهة الاحتياجات المتزايدة لسكانه ولاقتصاده، وأساسا على مستوى قطاعات الفلاحة والصناعة والكهرباء.
ايت اعتاب التي توجد بإقليم ازيلال والتي يخترقها وادي العبيد احد اهم روافد سد بين الويدان مؤهلة اكثر من اي وقت مضى الى الاستفادة من الاستراتيجية الوطنية للماء التي تبنتها الدولة من خلال البرنامج الوطني للماء الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للفترة الممتدة من 2020/2027 من خلال بناء سدود متوسطة بالمنطقة على طول نهر واد العبيد او مد قناة مائية من سد بين الويدان ،بعد ان اصبح الجفاف معطى بنيوي يؤثر بشكل كبير على الفلاحة بالمنطقة وبالتالي على استقرار الانسان .
وحسب معطيات رسمية وفرها مركزالاشغال الفلاحية بايت اعتاب فان معدل الاراضي المزروعة بالمنطقة خلال المواسم العادية يصل الى حوالي 20.000 ألف هكتار موزعة على الشكل التالي :
القمح الصلب:9000 هكتار .
الشعير:8000 هكتار.
القمح الطري 2000 هكتار .
العدس:2000 هكتار .
من شأن بناء هذه السدود او فتح قناة مائية لسقي آلاف الهكتارات إعطاء دفعة اقتصادية قوية للمنطقة من خلال توفير فرص الشغل ،وبالتالي ايقاف نزيف الهجرة الذي يزداد عام بعد آخر.
ومن جهة اخرى فهناك حديث عن وجود دراسة قديمة في وزارة الفلاحة تروم استفادة آيت اعتاب من قناة من سد بين الوديان كمنطقة مجاورة للسد وللدور الكبير الذي لعبه سكان آيت اعتاب في بناء هذا السد ناهيكم على أن إحداث هذا السد قد أضر بمصلحة السكان من حيث اجتفاف عدة آبار وعيون وقلة الماء بوادي العبيد الذي يخترق آيت اعتاب. إلا انه ولحد الساعة ورغم ماسبق لم تُفكر الدولة في ربط ايت اعتاب بأي قناة من هذا السد.
