كل ما تُريدون معرفته عن فيروس “كورونا” الخطير … هل توصل العلماء وهذه طرق الوقاية من الاصابه به

هيئة التحرير27 يناير 2020
كل ما تُريدون معرفته عن فيروس “كورونا” الخطير … هل توصل العلماء وهذه طرق الوقاية من الاصابه به

عن البيجدي

 

 لم يكد يمر إلا قليل من الوقت عن سماعنا خبر ظهور فيروس جديد يسمى “كورونا”، على شاكلة الفيروسات التي عانى منها البشر خلال السنوات الماضية، حتى تلاحقت الأحداث وتسارعت، حيث بدأت السلطات الصينية، منشأ الفيروس، في اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشاره المتسارع عن طريق الحجر الصحي وإغلاق مناطق انتشاره، مدنا وحدودا ومطارات ومحطات القطارات، ومنع المواطنين من السفر.

وأخطر ما يتميز به الفيروس المذكور، هو سرعة انتقاله من البشر إلى البشر وليس من الحيوانات فقط، كما عهدنا في الفيروسات السابقة، حيث أعلنته السلطات الصينية وباء خطيرا، وحذرت من قدرته الكبيرة على التحول والانتشار السريع، توالت على إثرها التحذيرات والإجراءات والاحتياطات من طرف العديد من دول العالم.

كيف تنتشر العدوى؟

تؤكد السلطات الصينية أن العدوى تنتقل عن طريق لمس الحيوانات المصابة، أو عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي بين إنسان مريض وآخر سليم، عند السعال أو العطس أو حتى المصافحة، كما يمكنه الانتقال عن طريق تلوث الأيدي والرذاذ والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزيئات الهواء الصغيرة للوباء، أو لمس شيء سبق لمسه من مريض بالفيروس، ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.

ما هي أعراضه؟

ذكر مسؤولون صينيون، وفق موقع “BBC” أن فيروس كورونا الجديد الذي أصاب نحو ألفي شخص ينتقل من شخص لآخر أثناء فترة حضانته، أي قبل ظهور أعراض المرض على من يحمل الفيروس، مما يجعل احتواءه أكثر صعوبة.

وأوضح المصدر ذاته، أنه في بعض الحالات لا تظهر أية أعراض، لكن في أغلب الحالات تبدأ بعلامات مشابهة للأنفلونزا، كالحمى والقشعريرة وآلام العضلات والإسهال في بعض الأحيان، ثم ترتفع درجة حرارة الجسم مع مرور بضعة أيام مصحوبة بسعال جاف وضيق في التنفس يصل إلى الالتهاب الرئوي.

كيف يمكن الوقاية منه؟

وأكد بلاغ وزارة الصحة، أن السلطات الصحية بالمغرب اتخذت كافة الإجراءات للحماية من الإصابة بالفيروس، وكشفه عند المواقع الحدودية كالمطارات، وأكدت تفعيل أجهزة وزارة الصحة للكشف على الإصابات المحتملة ومعالجتها.

ونصح مصطفى الحسيني خبير طبي مقيم في أمريكا، في فيديو مصور، بضرورة اتخاذ تدابير وقائية من طرف الأفراد، مثل تجنب الاقتراب من الحيوانات أو من أي شخص مصاب بأعراض البرد أو الأعراض المشابهة للأنفلونزا، بالإضافة إلى الحرص على نظافة اليدين بالماء الساخن أو استخدام مادة كحولية في فرك اليدين، وارتداء قناع أو كمامات عند الحاجة الملحة للاختلاط، مع تغطية الفم والأنف بقناع الجراحة، وشدد على وجوب طهي اللحوم قبل تناولها وتطهير كافة الأواني المستعملة.

هل ظهر علاج للفيروس؟

ورغم أن وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” ذكرت أن حالة 11 فردا من أفراد الأطقم الطبية المصابين بالفيروس تحسنت، مما يعني تحقيق أول نجاح في علاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المتحور، إلا أنه من السابق لأوانه الحديث عن وجود علاج فعال للفيروس في ظل حالات الطوارئ المفروضة واتساع رقعة انتشار العدوى، والخوف من الإصابة به.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة