تاكسي نيوز / محمد المرابطي
يعاني سكان دوار خرطوس حي أوربيع من مشكل الطريق الغير المعبدة والمملوء بالتربة وكلها حفر ، وتزيد معاناة الساكنة مع تساقط الأمطار ، حيث تتحول الطريق إلى برك مائية تخجل من مشاهدتها.
السكان حسب تصريحاتهم لتاكسي نيوز ،أكدوا أنهم تلقوا وعودا بإصلاح هذه الطريق منذ خمس سنوات من طرف رئيس المجلس البلدي لبني ملال ، لكن دون جدوى ودون أن يفي بوعده الذي قطعه على الساكنة .
ويحكي بعض السكان أن القنطرة المؤدية إلى حيهم يرجع تاريخها لعهد الاستعمار ، ومهددة بالانهيار في أي لحظة ، كما أن غياب الانارة يزيد من متاعبهم ، كل هذا ولم يجدوا آذانا صاغية من طرف المسؤولين ، وهو ما اعتبروه إقصاء وتهميشا لهم ، لاسيما عندما تم تزفيت الطريق من جهة جنان الطاهر قرب الفيلات ، وتوقفت الأشغال عندما وصلت الى حيهم المهمش .
وطرح البعض من السكان المتضررون سؤالا يودون أن يسمعوا إجابة عنه ، هل فعلا حيهم ينتمي إلى المجال الحضري لبني ملال أم أن هناك حسابات لا يعلمون بها ولا دخل لهم بها لكن يعاقبون بسببها؟!!.
لا تعليق في مشهد كهذا ،لقد صدق صاحب الجلالة حين قال مدينة بني ملال قرية كبيرة ،وانا اقول قرية مفلسة امام مسيرون لا يفقهون شيئا في التسبير ولا اعرف السبب استمرارهم في التسيير ولا استتني احدا بما في ذلك المعارضة ولا النقابيين ولا حتى المواطنين الكل مشارك في اللعبة واكيد النتيجة كما ترون واسفاه واسفاه