عمر الاشهب/سوق السبت
بعد عمليتي الترميم والإصلاح التي شهدتها أرضية وأعمدة الملعب البلدي لمدينة سوق السبت أولاد النمة ،والتي انتهت بتدشينه من طرف عامل إقليم الفقيه بن صالح، بمناسبة ذكرى عيد العرش ، تعرضت أعمدته وكراسيه للتلف ،مما أجبر بعض مسؤولي الجمعيات الرياضية الى تحمل نفقات وعبء عملية الترميم من جديد ،الشيء الذي يطرح معه أكثر من سؤال عن الجودة بخصوص عملية الإصلاح هاته ،سيما أن أغلب الأندية تستقبل منافسيها على أرضية هذا الملعب، ، والتي قد تجد نفسها معرضة للهزيمة في حال عدم توفير الشروط المناسبة لإجراء المباريات، فيما يبقى حلم تشييد القاعة المغطاة في ظل هذه الظروف بعيد المنال، وهو ما يجعل ممارسة الرياضة في أجواء غير صحية ، عاملاً يُعيق تطور هذا النوع الرياضي الممارس داخل القاعات، سواء تعلق الأمر بكرة اليد أو كرة القدم المصغرة.
تُرى الى متى ستظل الأندية الرياضية بمدينة سوق السبت خارج الركب الذي يجعل من القاعة المغطاة شرطاً إلزاميا للمضي قدما في تحقيق الأهداف المنشودة، ثم من يتحمل المسؤولية في رداءة الأعمدة والكراسي المستعملة داخل هذا الملعب، علما ان المشروع يدخل ضمن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؟!