تاكسي نيوز /جمال.م
ولاية جهة بني ملال خنيفرة دارت واحد القرار مثير للغاية وخلق واحد الجدل مابين المرتفقين ديال العمالة.
الولاية فرضات على المواطنين قبل ما يدخلو للعمالة باش يعطيو لاكارط ناسيونال ، وتحجزها ليهم حتى يكونو خارجين عاد يردوها ليهم .رغم ان العمالة ماكايناش بوحدها بل هناك مجلس الجهة والمجلس الاقليمي.
هاد الخطوة قالو بلي جايا من وزارة الداخلية وغادي تتعمم على جميع العمالات ديال المغرب ، ولكن مامفهوماش الاهداف ديالها ، واش هي لدواعي ادارية المراد منها تنظيم عمل الإدارة أو لدواعي أمنية ، وهاد القضية ديال أمنية فيها جوج لبيبان ، الأول هو تأمين الادارة من اي اعتداء سواء بالضرب او السب او او .. والثاني هو معرفة فين غادي هاد المواطن يعني القبضة الأمنية ان صح التعبير!! ، وايضا الداخلية غادي تراقب وتولي تعرف كلشي على المجلس ديال الجهة والمجلس الاقليمي ، وغادي تعرف شكون لي كايجيو عندهم بالاسم ورقم البطاقة الوطنية ، و هدشي شمل حتى الصحافيين لي تايجيو في اطار العمل ديالهم و ولاو مجبرين تاهما يكشفو على جزء من العمل ديالهم للموظفين لي فالباب ، ويقولو ليهم هافين غاديين وهافين جايين وها اش بغينا نديرو…!!!
بحال هاد القرارات رغم انها تهدف الى تأمين الإدارة إلا أنها تثير تساءلات المواطنين حول “آش واقع” ، ولماذا هذه الإجراءات التي لا نجدها حتى في الولوج الى المطارات والموانئ؟!!
الاغرب هو ان هذا القرار لايطبق على الجميع بحيث اننا عاينا بعض النافذين يدخلون بدون ان يكلمهم أحد ، ماهم صحافيين ماهم موظفين ما هم أعضاء مجلس …
الى كانت الداخلية بهاد القرار بغات تطور عمل الادارات ، فراها لحد الان ماعندهاش الوسائل اللوجستيكية والالكترونية الحديثة ، ولعل التجربة ديال مراقبة الموظفين بالنظام الآلي لي فشلات خير دليل، ومابالك باستعمال كناش كبير لي تايستعملوه فالكروج فالمقاطعات وتاتلقا صف ديال ناس تايتسناو الدور ديالهم باش يشدو البادج لي مكتوب فيه “زائر” مع اسم المؤسسة لي غادي تزورها!!.
مهم هاد الخطوة مامفهوماش وغريبة بزاف ، كنا تانتسناو تطوير الادارة بطريقة تحفظ الكرامة ماشي اعادة هاد الادارة للخلف الى سنوات لا تُشرف صورة بلدنا الحبيب في 2020…
هادشي عادي ويجب أن نتقبله في إطار تنظيمي بصدر رحب. أم ألفنا الفوضى وأصبح النظام استثناء عندنا. أنا كنت أذهب كثيرا إلى مقر جريدة في إطار عمل بالبيضاء وكنت كثير التردد عليها. وكانت تفرض إيداع البطاقة الوطنية عند المدخل مقابل البادج وكنت أتقبل الأمر بصدر رحب بدون خلفيات. لأنه نظامها ويتعين احترامه.