تاكسي نيوز / الحبيب المصطفى
اثارت التصريحات الخطيرة لرئيس رجاء بني ملال في ما سمي بالندوة الصحفية بمدينة الدار البيضاء ، غضبا عارما في صفوف الزملاء الصحافيين ببني ملال ، حيث اعتبروها اهانة مقصودة لتشويه صورة الصحافة بالمدينة والتي كان لها دور كبير في تنوير الجماهيير الملالية بكل صغيرة وكبيرة عن فريق الرجاء الملالي سواء بسلبياته او بايجابياته.
وفي تصريح مجموعة من الصحافيين اكدوا ان الهيئات النقابية والجمعيات الصحافية لاسيما الرياضية بقطاع الصحافة وجب عليها التحرك للتصدي لهذه الهجمة الشرسة التي شنها رئيس رجاء بني ملال المستقيل ، حيث اعتبر الزملاء ان التصريحات تمسهم جميعا مادام رئيس الفريق لم يسمي المواقع التي يستهدفها. فالزملاء اعتبروا هذه التصريحات مقصودة لتحقيرهم امام المنابر الاعلامية الزميلة بالدار اابيضاء وبالمغرب ككل ، رغم ان هذه المنابر تعلم جيدا المستوى الاحترافي للصحافيين ببني ملال وبالجهة ككل .ومع الاسف كانت اصوات داخل الندوة تسيء لمنابرها وظهرت مفضوحة وهي تدافع عن الرئيس كاحدى الصحافيات التي تحدثت باسم اذاعة ام اف ام هذه الاذاعة التي نكن لها التقدير والاحترام.
ومن جهة ثانية ، قررت بعض الجمعيات المدنية الرد على رئيس رجاء بني ملال حول اتهامها بالسمسرة وبعدم توفرها على وصل الايداع ، حيث كان رئيس الرجاء يقصد الجمعيات الموقعة على البيان الذي طالب باقالته ، والتي اجتمعت مع والي الجهة ، وهي التصريحات التي شوهت ليس الجمعيات او الصحافة فقط ، بل شوهت مدينة باكملها حتى اعتقد بعض الصحافيين الذين كانوا في الندوة بالدار البيضاء ان بني ملال مدينة الارتزاق والسمسرة وووو. وهذا طبعا بعيدا كل البعد عن مدينة الماء عين اسردون مدينة النخوة والكرم والشهامة والرجولة ، نعم الرجولة التي كانت في المسيرين السابقين امثال نجاح والعرباوي وبودال واللائحة طويلة.. والذين لم يجرأ احدهم ان يعقد ندوة خارج بني ملال ويشوه تاريخها العريق…
