تاكسي نيوز / العربي مزوني
وينطبق المثل الشائع “الفقيه لي نتسناو براكتو لقيناه فالجامع ببلغتو”، هذا ما يقع ببني ملال من طرف بعض المؤسسات الادارية ، ففي الوقت الذي كانت ولاية جهة بني ملال خنيفرة قد شنت حملة واسعة للنظافة استعملت فيها جرافات مجلس الجهة والمجلس البلدي لازالة الأتربة ومخلفات البناء من بعض الشوارع ، تفاجأ السكان القاطنين بنفود الملحقة الادارية الرابعة بافراغ شاحنة تابعة للنقل والتجهيز لكميات كبيرة من الوثائق بتجزئة سكنية ، دون مراعاة نظافة المكان ، وضرب مجهودات عمال النظافة الذين نظفوا المكان قبل دقائق من الواقعة.
وحسب مصادر فسائق الشاحنة ادعى ان الوثائق هي لعمالة بني ملال ويود احراقها ، رغم ان مصالح هذه الاخيرة لديها الاليات والشاحنات الخاصة بها لتقوم بهذه العملية ، وعليها وعلى جميع الادارات نقل المخلفات والنفايات الى المطرح البلدي لحرقها هناك بعيدا عن احياء المدينة وخنق المواطنين بالأدخنة.
وطالب السكان من والي الجهة بضرورة العمل على منع الادارات من افراغ نفاياتها وسط المدينة كما يقع ب”كاريان” عسفة السرحاني الذي تحول الى مطرح للنفايات والاتربة واصبح ملاذا للمجرمين والمتسكعين.
فاذا كانت عمال النظافة يقومون بمجهودات لتنظيف المدينة ، فلابد للمصالح الادارية الاخرى ان تساهم في هذه العملية لا أن تتحول إلى أكبر مُلوث يحتمي بالسلطة وبأصحاب القرار.