“التهميش” و”العزلة”  يُعمقان معاناة قرية مركز الحمام ومطالب بتدخل عامل إقليم خنيفرة

هيئة التحرير22 فبراير 2020
“التهميش” و”العزلة”  يُعمقان معاناة قرية مركز الحمام ومطالب بتدخل عامل إقليم خنيفرة

هشام بوحرورة

 

التهميش والعزلة  يُعمقان معاناة قرية مركز الحمام جماعة الحمام دائرة أكلموس إقليم خنيفرة ، بعد تهجير جميع الادارات بعدما كان الحمام مركزا لها إبان الاستعمار الفرنسي و بعدها بسنين
لتتحول القرية الى أطلال خاوية على عروشها ، و رغم كل ذلك تتأقلم ساكنته الفقيرة مع وضعها الذي يزداد يوما بعد يوم صعوبة ، و حتى الحق في السكن تحرم منها هاته الاخيرة و مهددون بالطرد من مساكنهم في أي لحظة بسبب تماطل الاملاك المخزنية في تسوية وضعية المساكن التي استوطنها ابائهم منذ عشرات السنين و بأثمنة رمزية ، وما يزيد الطينة بلة قيام السلطات بمنعهم من اصلاحها او حتى ترميمهما, و في ظل هذا الوضع الكارثي عرفت القرية هجرة جماعية لأبنائها إلا من تشبت بموطن أجداده .

و في موضوع آخر انتشر القيل و القال فيما يخص الثمن المخصص للربط بالماء الصالح للشرب بالقرية حيث تم اعتماد جمعية محلية تقوم باستخلاص فواتير الربط بالماء الصالح للشرب دون تفويت الصفقة للجهات المختصة في هذا المجال  , لكن نسوة القرية خلال الاسبوع الماضي خرجن للاحتجاج لعل صوتهن يصل للمسؤولين لرفع هذا الحيف و الظلم الذي يطالهم منذ سنوات ، و طالبن عامل اقليم خنيفرة بالتدخل العاجل لانتشالهن و أسرهن من الحكرة التي تطالهم من المجالس المتعاقبة دون تغيير.

و غير بعيد عن المركز و نخص بالذكر هنا منطقة عجنة التي يتم اقصائها من طرف المجلس القروي و الاقليمي من أي مشاريع تنموية و حتى أبسطها و هي اصلاح بعض الطرقات ، فكلما امطرت السماء قطرات مطرية بالمنطقة حتى ينقطع ابنائهم عن الدراسة ليستمر الاقصاء الممنهج ضدهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة