شرف زيدوح الكاتب العام للجمعية المغربية للدفاع و الإهتمام بالقضايا الوطنية و المواطنة بالمغرب/صورة تغبيرية
تسهر عناصر الدرك الملكي بجماعة دار ولد زيدوح على التفعيل الحرفي و الميداني للإستراتيجية الجديدة للدرك الملكي التي تقوم على أساس عدة محاور سواء المتعلق منها بتنظيم السير على الطرق و الوقاية من حوادث السير أو في الجانب المتعلق بحماية الأشخاص و الممتلكاته من خلال القضاء على كل أشكال الجريمة و محاربة أسبابها خاصة الإتجار في المخدرات و المواد الكحولية أو مراقبة العربات المستعملة في التهريب…
و في إطار محاربة الجريمة فقد شن أفراد رجال الجنيرال حرمو حربا على تجارة المخدرات و المواد الكحولية و التي لازالت متواصلة و بشراسة على مستوى كل دواوير و مداشر الجماعة و معنويات عناصر الدرك الملكي جد مرتفعة من أجل القضاء على هذه الأفة الخطيرة في ظل تعليمات القائد الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة و الذين لا يدخرون أي جهد من أجل حماية الأشخاص و ممتلكاتهم كما أن حصيلة سنة 2019 و بداية 2020 التي تكشف عنها أرقام و نتائج جد مشرفة أعادت للمواطنين خاصة بسكان دار ولد زيدوح الإحساس بالأمن و الطمأنينة رغم الظروف الصعبة التي يشتغل فيها رجال الدرك الملكي في ظل شساعة تراب الجماعة و تعدد المهام المنوطة بهم .
و يلاحظ ان قائد مركز الدرك الملكي بدار ولد زيدح السيد محمد الحمداوي و عناصره يبذلون قصارى جهدهم من أجل أمن و سلامة المواطنين ما يؤكد إنخراطهم بكل مهنية في تدبير الصراعات في جميع المداشر و الدواوير و قد لقي هذا التدبير إرتياحا لدى جل ساكنة الجماعة ما يحثنا على ثثمين هذه المجهودات الجبارة لأفراد مركز الدرك الملكي خدمة للصالح العام علاوة على الخدمات التي يقدمونها للمرتفقين من المواطنين و المتمثلة في تسليم الوثائق الإدارية و غيرها من الخدمات و الأعمال الموازية رغم قلة عدد الدركيين و المعدات اللوجستيكية التي تتوفر عليها و شساعة النفوذ الترابي لذا نطالب من الجهات العليا بمزيد من الدعم للمركز من أجل تسهيل العمل لا من حيث العدد و لا من حيث المعدات اللوجيستيكية.