رضوان الكطاي
كشف الحريق المهول الذي شب في محل للحلاقة بحي البام بدار
ولد زيدوح وأتى على محتوياته وخلف خسائر مادية فادحة ، أمام عجز إطفائيي الوقاية المدنية بدار ولد زيدوح عن السيطرة على ألسنة النيران الملتهبة في الوقت المناسب ، بفعل افتقادهم لشاحنة اطفاء يمكنها ان تفي بالغرض …
وفي سياق متصل، كشفت هذه الكارثة عن ضعف تجهيزات ومعدات الوقاية المدنية بثكنة دار ولد زيدوح مقارنة مع نظيرتها بمدن مجاورة … وبقولنا هذا نحن لا نقلل من أهميتها أو كفاءة عناصرها الذين يضحون بأرواحهم في سبيل إنقاذ المواطنين ، في ظل غياب التجهيزات والآليات الضرورية لإنجاز مهامهم الإنسانية ؛ لكن عندما ترى الآلية التي يستعملها رجال الوقاية المدنية بدار ولد زيدوح والتي لا تفي بالغرض بثاتا ، أمام نيران مستعرة وخصاص في شاحنة و حاملات وسلالم التي ترفع الإطفائيين إلى مستوى أعلى لمجابهة ألسنة النيران بخراطيم كبيرة ، هذا ما يفاقم من معاناة الإطفائيين وتجعل عملهم غير مجدي أمام سرعة انتشار ألسنة النيران المتأججة بفعل احتراق المواد المشتعلة ، وتجعلهم عاجزين عن اطفائها في وقت سريع ومحدد تفاديا لوقوع المزيد من الخسارات المادية الفادحة وسقوط ضحايا بشرية .
نقص المعدات الحديثة واللوجستيك يجعل رجال الوقاية المدنية رغم كفاءاتهم المهنية وتضحياتهم ومجهوداتهم الجبارة في وضع يحسدون عليه من جهة،ومن جهة أخرى ترى انتقادات المواطنين اللاذعة تطالهم ، وهم يتابعون مواقف ومراحل محاولات الإطفائيين وهم يجاهدون لإخماد النيران المشتعلة بآلية صغيرة ، تصعب مهامهم وتضاعف معاناتهم المهنية وتجعلهم عاجزين أمام هول الحريق المندلع .
ومن هذا المنبر ندعو المسؤولين لتوفير المعدات والتجهيزات لثكنة دار ولد زيدوح التي من شأنها أن تساهم في انقاذ ارواح المواطنين وحفظ ممتلكاتهم من التلف والضياع بفعل الحرائق …
وفي سياق متصل، كشفت هذه الكارثة عن ضعف تجهيزات ومعدات الوقاية المدنية بثكنة دار ولد زيدوح مقارنة مع نظيرتها بمدن مجاورة … وبقولنا هذا نحن لا نقلل من أهميتها أو كفاءة عناصرها الذين يضحون بأرواحهم في سبيل إنقاذ المواطنين ، في ظل غياب التجهيزات والآليات الضرورية لإنجاز مهامهم الإنسانية ؛ لكن عندما ترى الآلية التي يستعملها رجال الوقاية المدنية بدار ولد زيدوح والتي لا تفي بالغرض بثاتا ، أمام نيران مستعرة وخصاص في شاحنة و حاملات وسلالم التي ترفع الإطفائيين إلى مستوى أعلى لمجابهة ألسنة النيران بخراطيم كبيرة ، هذا ما يفاقم من معاناة الإطفائيين وتجعل عملهم غير مجدي أمام سرعة انتشار ألسنة النيران المتأججة بفعل احتراق المواد المشتعلة ، وتجعلهم عاجزين عن اطفائها في وقت سريع ومحدد تفاديا لوقوع المزيد من الخسارات المادية الفادحة وسقوط ضحايا بشرية .
نقص المعدات الحديثة واللوجستيك يجعل رجال الوقاية المدنية رغم كفاءاتهم المهنية وتضحياتهم ومجهوداتهم الجبارة في وضع يحسدون عليه من جهة،ومن جهة أخرى ترى انتقادات المواطنين اللاذعة تطالهم ، وهم يتابعون مواقف ومراحل محاولات الإطفائيين وهم يجاهدون لإخماد النيران المشتعلة بآلية صغيرة ، تصعب مهامهم وتضاعف معاناتهم المهنية وتجعلهم عاجزين أمام هول الحريق المندلع .
ومن هذا المنبر ندعو المسؤولين لتوفير المعدات والتجهيزات لثكنة دار ولد زيدوح التي من شأنها أن تساهم في انقاذ ارواح المواطنين وحفظ ممتلكاتهم من التلف والضياع بفعل الحرائق …