الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة تنظم الإقصائيات الجهوية للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية في الغناء الفردي والعزف في دورته الثانية

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة تنظم الإقصائيات الجهوية للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية في الغناء الفردي والعزف في دورته الثانية

بلاغ صحفي

اعتبارا لكون التربية الفنية من أهم الأسس التي تساهم في نمو وبناء شخصية المتعلمات والمتعلمين، ومساهمة في انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها السوسيوثقافي، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة الإقصائيات الجهوية للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية (الغناء الفردي والعزف)، في دورته الثانية، بمشاركة الأعمال الفنية المؤهلة على مستوى المديريات الإقليمية (أربع مشاركين-واحد عن كل فئة)، بمركب الأشجار العالية، ببني ملال، يوم الجمعة 06 مارس 2020.
وشهدت هذه الإقصائيات تنافسا شريفا. وتميزت بجودة الأعمال الفنية سواء بالنسبة للغناء باللغة العربية أو اللغة الأمازيغية أو اللغات الأجنبية، وأيضا بالنسبة للعزف على الآلات الموسيقية. وأسفرت هذه الإقصائيات، التي سهر على تقييم عروضها لجنة تحكيم ذات كفاءة، عن تأهل:
– التلميذ كريم الوردي، ممثل المديرية الإقليمية ببني ملال، عن فئة العزف على الآلات الموسيقية.
– التلميذ عبد الرحمان كاميل، ممثل المديرية الإقليمية بخريبكة، عن فئة الغناء باللغة العربية.
– التلميذة سكينة إبيح، ممثلة المديرية الإقليمية بخنيفرة، عن فئة الغناء باللغة الأمازيغية.
– التلميذة أمينة عبد الدين، ممثلة المديرية الإقليمية ببني ملال، عن فئة الغناء بإحدى اللغات الأجنبية.
لتمثيل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة في المهرجان الوطني للموسيقى والتربية (الغناء الفردي والعزف)، في دورته الثانية، والذي ستنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، تحت شعار: “التربية الموسيقية دعامة لتجويد الحياة المدرسية وتشجيع الإبداع الفردي”، وذلك يومي 31 مارس وفاتح أبريل 2020، بمدينة مراكش.
وجدير بالذكر أن هذا المهرجان الوطني ينظم في سياق تنفيذ مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتعزيزا لدور مؤسسات التفتح الفني والأدبي والمساهمة في إشعاعها الثقافي والفني، وارتقاء بالحس الجمالي والذوق الفني للمتعلمات والمتعلمين، ومساهمة في اكتشاف المواهب الصاعدة في مجالي الموسيقي والغناء، وتفعيلا لدور الأندية الموسيقية وتقوية قدرات المنشطين والمستفيدين منها، وفي سياق أجرأة الإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والإبداعية والفنية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة