عن مديرية التعليم
في إطار التحسيس بأهمية حماية المعطيات الشخصية و التعاطي الواعي مع استعمال النظم المعلوماتية، خاصة بقطاع التربية والتكوين ؛ و المساهمة في التربية الرقمية وحماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي لدى الأطر الإدارية وهيئة التدريس والتلميذات والتلاميذ. نظمت المديرية الإقليمية، يومه الأربعاء 04 مارس 2020، ندوة علمية، جعلت أطرها المرجعية:
1- دستور المملكة، وخاصة الفصل 26 منه الذي ينص على أن” لكل شخص الحق في حماية حياته الخاصة”؛
2- الظهير الشريف رقم 1.58.008 الصادر في 24 فبراير 1958 بشأن النظام الأساسي للوظيفة العمومية، وخاصة فصله 18 الذي يلزم كل موظف عمومي بكتمان السر المهني في كل ما يخص الأعمال والأخبار التي يعلمها أثناء تأدية مهامه …”؛
3- القانون الإطار 51-17 الباب 7 المادة 43 : “تعمل السلطات الحكومية المختصة بشراكة مع المؤسسات المعنية على وضع نظام وطني متكامل للمعلوميات، من أجل إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدبير وتقويم مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والسهر على تأمينه وتطويريه وتحيينه بكيفية دائمة ومستمرة”.
4- المشروع رقم 16 من مشاريع تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2030-2015.
5- الاستثمار في التجهيز المعلوماتي وإرساء آليات فعالة لتأمين المنظومات المعلوماتية والعمل على حماية المعطيات الشخصية.
6- المراسلة الوزارية عدد 02/20 الصادرة بتاريخ 14 يناير 2020 في شأن حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي لموظفات وموظفي قطاع التربية الوطنية.
7- المراسلة الوزارية عدد 24/20 بتاريخ 27 يناير 2020 في شأن تنظيم حملات تحسسية حول الاستعمال الآمن للأنترنت بالمؤسسات التعليمية.
وتنزيلا لذلك، توزعت المداخلات كالآتي:
* كلمة ترحيبية وتأطيرية للسيد المدير الإقليمي؛
* قراءة في القانون 09.08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي من تقديم الأستاذة غيثة ذكراوي – قاضية بالمحكمة الابتدائية ببني ملال-؛
* مداخلة حول الجرائم الالكترونية من تقديم السيد عبد النبي بروك – ضابط شرطة ممتاز بالأمن الوطني بولاية أمن ببني ملال-
* مداخلة حول الأمن المعلوماتي للأستاذ ياسين صدقي – أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات (جامعة السلطان مولاي سليمان) ببني ملال؛
* الأخطاء المرتبطة بافشاء السر المهني في علاقتها بحماية المعطيات الشخصية من تقديم الأستاذ عماد سرير – رئيس مصلحة بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة بني ملال خنيفرة-؛
واختتمت الندوة بمداخلات الحضور في الموضوع.