أخبار سارة وبشائر خير وبصيص آمل رغم الوضع القاتم بسبب كورونا

هيئة التحرير1 أبريل 2020
أخبار سارة وبشائر خير وبصيص آمل رغم الوضع القاتم بسبب كورونا
وكالات
يعيش العالم في الفترة الأخيرة أوضاعا متأزمة على كل الأصعدة بسبب تفشي فيروس كورونا الذي أفزع الأفراد وأصبح يهدد حياتهم بعدما حصد أعدادا كبيرة من الأرواح في مختلف دول العالم.
ورغم الوضع القاتم الذي يعيشه العالم والذي أدى إلى تدهور الأضواع وتغير نمط عيش ساكنة العالم لأنها في حرب ضد عدو خفي، إلا أن هناك مجموعة من الأخبار التي تحيي الأمل وتبشر بالأفضل.
“ارتفاع الحالات التي شفيت بالمغرب وانخاض الاصابات اليومين الاخيرين”
سجل المغرب حتى اليوم الأربعاء 01 أبريل على الساعة13:00، 26 حالة تماثلت للشفاء من ما مجموعه 638 حالة إصابة بالفيروس، منها 37 حالة وفاة. كما عرف عدد الاصابات اليومي تراجع طفيف على مدى ثلاثة ايام الأخيرة.
وبلغ الحالات التي تم استبعادها إلى غاية الساعة 13:00 من زوال اليوم 2561 حالة بعد إجراء تحليل مخبري سلبي.
الحياة تعود إلى ووهان “بؤرة كورونا”
بعد أزيد من شهرين على الإغلاق وتغير معالم المعيش اليومي العادي للصينيين في مدينة ووهان خاصة، عادت الحياة لتدب في شرايين المدينة التي تعتبر بؤرة فيروس كورونا.
كما عادت الحياة بشكل تدريجي في مختلف المدن بعد إعلان الصين نجاحها في الحد من انتشار فيروس كورونا، لتقرر بذلك السلطات الرفع من القيود المفروضة على العديد من المدن و على ووهان في الثامن من شهر أبريل الجاري.
بالإضافة إلى ذلك سجلت الصين أزيد من 76 ألف حالة تماثلت للشفاء من فيروس كورونا، كما أعلنت عن انخفاض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا مع تراجع عدد الحالات القادمة من الخارج.
“منارات أمل بإيطاليا”
إيطاليا تسجل أزيد من 15 ألف حالة تماثلت للشفاء من فيروس كورونا، الأمر الذي يحيي أمل جديد رغم الوضع الذي تعيشه البلاد بسبب الفيروس.
كما استطاعت سيدة تبلغ من العمر 102 تحدي الفيروس والتغلب عليه بعد الإعلان عن شفائها لتصبح بذلك أكبر مسنة تشفى من الفيروس.
فيما نجا طفل يبلغ من العمر 6 أشهر  بعد معركة دامت 50 يوما  مع الفيروس  ليستطيع بذلك التغلب وتحقيق الانتصار رغم أنه لم يبلغ سنته الأولى بعد، وبذلك أصبحت السيدة المسنة والرضيع الصغير يعتبران منارات للأمل في إيطاليا.
“أمل جديد بإسبانيا”
الأمل يتجدد في إسبانيا رغم ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا وارتفاع عدد الوفيات، إلا أنه تم تسجيل أزيد من 19 ألف حالة تماثلت للشفاء من الفيروس لتعطي بذلك جرعة أمل جديدة.
“لقاح يحيي الآمال ويثير التنافس”
دخلت العديد من الدول غمار المنافسة لتبدأ التسابق من خلال مختبرات عدة عبر العالم لتطوير لقاح لمواجهة فيروس كورونا، فبما بدأت أول تجربة بشرية للقاح محتمل لفيروس كورونا في مدينة سياتل بالولايات المتحدة.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن بدء أول تجربة لقاح منذ أن قدمت الصين معلومات عن السلسلة الجينية لفيروس كورونا قبل 60 يوما.
وفيما يلي بعض الدول التي سجلت أكبر عدد من حالات الشفاء:
ألمانيا “15.824 حالة”
إيران “14.656 حالة”
فرنسا “7.927 حالة”
الولايات المتحدة “6.241 حالة”
كوريا الجنوبية “5.408 حالة”
سويسرا “1.823 حالة”
بلجيكا “1.696 حالة”
كندا “1.114 حالة”
النمسا “1.095حالة”.
ليبقى العدد الإجمالي من الحالات التي شفيت من فيروس كورونا عبر العالم إلى غاية هذه الأثناء أزيد من 185 ألف حالة.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة