حميد رزقي
اهتزت ساكنة دوار بوقرون بإقليم أزيلال، صبيحة يوم السبت الجاري 24 دجنبر 2016 على خلفية موت أربعيني مزداد سنة 1974 ، متزوج وله أربعة أولاد ، وذلك بمحله التجاري في ظروف غامضة .
الحدث استنفر رجال الدرك الملكي بمركز إمداحن بواد العبيد بإقليم أزيلال، الذين حلوا بعين المكان فور توصلهم بإخبارية من فتاة لم تحدد بعد علاقتها بالفقيد ، مثلما استدعى حضور الشرطة العلمية ببني ملال التي استغرقت وقتا طويلا في تحرياتها بالمحل التجاري.
الجريدة التي عاينت الحدث، استمعت لعدة مواطنين الذين أكدوا لها أن سلوكيات الفقيد كانت جد عادية ، وانه لم يلاحظ عنه يوما أنه كان يعاني من أمراض خطيرة قد تكون هي السبب في وفاته .
هذا ، ويشار إلى انه في الوقت التي تسربت في أخبار تفيد أن الرجل فارق الحياة على اثر نوبة قلبية ناتجة عن تعاطي كمية كبيرة من حبة دواء معين ، فيما أكدت مصادر أخرى من عين المكان أن الوفاة كانت طبيعية .
لهذا تبقى الإشارة انه دون ظهور نتائج التشريح بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، وخلاصة تحريات الشرطة العلمية ورجال الدرك، تبقى كل القراءات مجرد تأويلات غير دقيقة.
