ظهر الملك محمد السادس، مساء أمس الثلاثاء 7 أبريل 2020، لأول مرة وهو يرتدي الكمامة الطبية، وذلك خلال استقباله بالقصر الملكي بالدار البيضاء، كلا من سعد الدين العثماني وسعيد أمزازي وعثمان الفردوس، الذين كانو بدورهم يرتدون الكمامات التي صارت إجبارية، ابتداء من اليوم الثلاثاء، كما التزم الوزراء بمسافة التباعد الاجتماعي التي توصي بها السلطات، في إطار الاحتياطات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، سواء خلال المجلس الحكومي يوم امس الاثنين او يومه الثلاثاء خلال الاستقبال الملكي.
يأتي هذا بعد اقل من 24 ساعة من القرار الرسمي باجبارية ارتداء الكمامة بالنسبة للمواطنين المرخص لهم بالخروج من منازلهم و المتواجدين في الشارع بغرض التبضع او العمل، الشيئ الذي اعتبره عدد من المتتبعون ان ظهور الملك محمد السادس بالكمامة الطبية يعتبر بمثابة رسالة واضحة للمواطنين من اجل توخي الحذر والالتزام بالتدابير الاحترازية الجديدة التي تستدعي ارتداء الكمامات، بعدما كانت جل التوصيات بشأنها، تتجه نحو عدم ضرورة ارتدائها الا بالنسبة للمرضى ومخالطيهم.
أما بخصوص فحوى الاجتماع الذي جمع جلالة الملك بالوزراء، فقد كلف جلالته، خلال اللقاء المذكور سعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمهام الناطق الرسمي باسم الحكومة، كما عين عثمان الفردوس وزيرا للثقافة والشباب والرياضة، وذلك بعد إعفاء الحسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة والناطق الرسمي باسم الحكومة من مهامه.
