عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن انزعاجها من طريقة نقل بعض الصحفيين لوقائع تعافي بعض المصابين بفيروس كورونا، سواء بالمؤسسات العامة أو الخاصة، والتجمهر غير المبرر الذي يجعلهم عرضة سهلة للفيروس.
ونبهت النقابة في نداء لها الصحفيين إلى مخاطر تعرضهم للعدوى، انطلاقا من تواجدهم أولا في مسرح الفيروس، ممثلا في مدخل المستشفيات المخصصة لاستقبال المصابين، وثانيا بسبب الازدحام والتدافع الغريب الذي سجل في هذه اللقاءات.
وأشارت النقابة إلى أنه لا يمكن في ظل مخاطر هذا الوباء التسابق لبطولات لا نفع منها، من خلال المخاطرة إلى أقصى حد، بالاقتراب من فضاءات تكون فيها نسبة الخطورة مرتفعة، وبإمكاننا تبادل المصادر والصور لأحداث عادية لا تشكل سبقا صحفيا، ونتعاون في تقليل تواجدنا المكثف في مكان واحد.
وأضافت النقابة أنه على الجهات الرسمية المكلفة بتنظيم التواصل بمختلف المصالح ذات الصلة بمكافحة الفيروس، أن تتخذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار مشاهد الازدحام الخطر، وذلك بإلغاء ما ليس ضروريا للإخبار، والاكتفاء بتوفير المعلومة التي تخدم أجواء مكافحة هذه الجائحة حصريا وبعيدا عن أسلوب الاستعراض.
وذكّرت النقابة بضرورة توجيه المؤسسات الإعلامية لصحفييها، وخاصة المصورين بتوخي الحذر والتنسيق معهم في الأماكن التي يكون فيها التصوير ضروريا، مع توفير كل شروط السلامة للصحفيين الذين يشتغلون في الميدان
واعتبر النداء أن كون الصحفي في الصفوف الأمامية في هذا الظرف الاستثنائي، يجعله مطوقا بتقديم المثال في السلامة والوقاية التي تعد السلاح الوحيد لحد الآن في مواجهة هذا الشبح الغامض، مناشدة المؤسسات الإعلامية بالحرص على مواكبة تحركات الصحافيين في ميادين التغطيات.
وأهابت النقابة في الأخير بالسلطات المعنية إلى ضرورة تنظيم عمل الصحفيين، والحرص على منع المتطفلين من إغراق المنصات والساحات التي تكون فيها التغطية مكثفة.
فالحقيقة راه المسؤولية كاملة تاتحملها الادارات لي تايعايطو على 100 واحد صحفي او غير صحفي باش يغطيو الاحداث ، والغريب ان هاد الزحام كامل وتاتلقى مواقع قليلة لي ناشرة والبقية ماعرفناش لمن تابعين!!!