جمال مايس / تصوير :رضوان العافية
تقوم السلطات بمجهودات جبارة في سائر مدن المغرب بصفة عامة وبمدن جهة بني ملال خنيفرة بصفة خاصة ، من أجل التصدي لانتشار وباء كورونا ، ويُشارك في هذه الحرب جميع الأجهزة من أمن وطني ودرك ورجال السلطة واعوان السلطة والقوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية ووسائل الإعلام ، والأطقم الصحية والصيدليات ووو.
وإذا تحدثنا عن الطاقم الصحي الذي يواجه فيروس كورونا ، فلابد أن نتحدث عن جميع مكونات هذا القطاع من أطر إدارية وطبية وتمريضية ورجال الأمن الخاص ونساء النظافة والتقنيين …
ولابد من الإشارة أن جميع الأقسام داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وخصوصا بأقاليم جهة بني ملال خنيفرة وعلى رأسها المستشفى الجهوي ببني ملال ، كلها تشتغل بشكل دائم ودون توقف ، فإذا كان الجميع يتحدث عن مرضى كورونا ، فلا ننسى ان هناك مرضى يقصدون جميع الأقسام كقسم المستعجلات والأشعة ، واقسام القلب والعظام والجهاز الهضمي والجراحة العامة وطب العيون والأطفال والتوليد والأمراض التنفسية والأنكلوجيا والطب النفسي ووو..
الصورة للأطقم الصحية رفقة عون السلطة المكلف بالمستشفى الجهوي
فجائحة كورونا ستجعل العديد من الدول بينها المغرب تُعيد النظر في جعل القطاع الصحي ضمن القطاعات الاستراتيجية التي وجب الاهتمام بها وبمختلف أطرها ومكوناتها الذين وجدناهم اليوم وجها لوجه وفي الصفوف الأمامية لمحاربة هذا الفيروس القاتل.