محمد الوافي
أثار فيديو منشور على صفحة جماعة بني ملال ردود متبايتة لساكنة المدينة بين رافض لنشره ومُرحب به .
فالفيديو الذي نشرته جماعة بني ملال وثقه مواطن لشبان يبدو ان أغلبهم قاصرين وهم يتبادلون معه السب والشتم وحركات لا أخلاقية ، حيث ارادت الصفحة بذلك تنبيه الساكنة الى ظاهرة طيش الشباب وتخريبهم للمتلكات العامة ، غير ان الفيديو لا يوضح بشكل صريح اي تخريب اللهم دخول شابين الى الحديقة لالتقاط بعض الحجارة لضرب مصور الفيديو.رغم ان احد الشبان اكد انهم كانوا يقومون بحركات رياضية بعين اسردون فتنازعوا مع مصور الفيديو ليتفاجئوا بنشره بصفحة الجماعة.
فالصفحة الرسمية للجماعة هي فضاء لجميع الساكنة الملالية وقد تشاهد الأسر منشوراتها وهي مجتمعة وستُصدم بحجم الحركات اللاأخلاقية التي تضمنها الفيديو والتي لا تلائم الجمهور. ومن جهة اخرى فالصفحة كان عليها ان لا تدخل في مثل هكذا حسابات وكان عليها ان تثير هذه الظاهرة بطرق اخرى عديدة أو ان اقتضى الأمر اللجوء للقانون.
وأخيرا ، توجب على الجماعة ان تكون حريصة على المحتوى الذي تنشره ، وأن تضرب الف حساب قبل نشر اي موضوع لكون هذا الفضاء يعتبر فضاء عاما ومكانا لاعطاء المثل للقارى في احترام الأخلاق ، كما ان مثل هاته المنشورات تخالف القانون المتعلق بالنشر.
نعتذر عن عدم نشر الفيديو لتضمنه مشاهد وسلوكات شاذة لبعض المراهقين والتي لا تحترم الذوق العام للقراء.
