تاكسي نيوز
لاحظ المتتبعون للشأن المحلي بمدينة الفقيه بن صالح أن عناصر الأمن الوطني تحركت في الآونة الأخيرة بديناميكية كبيرة في إطار مهامها الزجرية لمواجهة الجريمة بالمدينة، فحسب المعلومات التي توصلت بها الجريدة من مصادرها الخاصة، وبعدما تم وضع حد لنشاط العصابة الإجرامية الخطيرة وإيقاف معظم أفرادها اللذين ينشطون في مجال السرقات باستعمال سيارة يتحركون بواسطتها عبر الإقليم لترصد الضحايا وسلبهم ممتلكاتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض ، عادت عناصر شرطة الفقيه بن صالح من جديد لتضرب بقوة خلال ليلة الجمعة 23 دجنبر 2016 وتتمكن من إيقاف أحد أكبر مروجي المخدرات بالمنطقة يبلغ من العمر حوالي 26 سنة.
وحسب نفس المصدر، فإن المعني بالأمر وهو من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه بموجب مذكرات وطنية، تم إيقافه من طرف فرقة أمنية يرأسها رئيس المنطقة الأمنية بالفقيه بن صالح، حيث أفادت التحريات وعمليات الترصد التي كانت مستمرة لفترة من أجل إيقافه إلى تحديد موقعه في مكان خلاء متاخم لحي سيدي أحمد الضاوي، فتم وضع خطة للتدخل ومباغتته وبالفعل تم ذلك رغم المقاومة الشرسة التي أبداها في وجه العناصر الأمنية بعدما كان متحوزا لسيف من الحجم الكبير.
وأمام إصرار عناصر الشرطة على وضع حد لنشاط هذا المروج، استسلم المعني بالأمر وتم إيقافه حيث تم حجز السلاح الأبيض الذي كان بحوزته كما تم أيضا حجز سيارة كان يستعملها المروج في توزيع سمومه على شباب إقليم الفقيه بن صالح وبداخلها حوالي كيلوغرامين من مخدر الشيرة إضافة إلى أكثر من 12 كيلوغرام من مخدر الكيف وأزيد من ستين لترا من مسكر ماء الحياة.
هذا وقد تم وضع المعني تحت الحراسة النظرية ليتم تقديمه إلى العدالة ومواجهته بالمنسوب إليه، وحسب نفس المتتبعين، فإن هذه العملية النوعية تعكس الديناميكية التي أضحت تطبع عمل مختلف المصالح بالمنطقة الأمنية بالفقيه بن صالح