تاكسي نيوز
بــيــان
باستياء عميق، تلقى أعضاء نادي الصحافة لجهة بني ملال خنيفرة خبر متابعة الزميل لحسن أكرام مدير موقع أطلس سكوب على خلفية نشره مقالا يستعرض فيه موقف فريق معارضة مجلس أكودي نلخير بأزيلال، قبل أن يمنح الفرصة لرئيس المجلس الجماعي نفسه، كما تحث على ذلك الأعراف الصحفية، لإبداء موقفه إيمانا منه بمبدإ لتكافؤ الفرص.
وبدل أن تنصب جهود الرئيس للوقوف على الحقيقة وكشف مكامن الخلل في جماعته والتصدي لمشاكلها وفق ما تقتضيه المسؤولية التي تضع مصلحة الجماعة فوق أي اعتبار، تم تسطير متابعته “لجرجرته” أمام المحاكم، في الوقت الذي يحث دستور مملكتنا المغربية على الحق في الولوج إلى المعلومة، وينص على مبدإ حرية التعبير لتنوير الرأي العام وفق ما تقتضيه المواثيق والأعراف الدولية فضلا عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وعليه، فإننا في نادي الصحافة لجهة بني ملال خنيفرة نعلن عن تضامنا مع الزميل لحسن أكرام، ونعتبر تحريك الدعوى ضده محاولة يائسة للتضييق على حرية الصحافة ومنعها من ممارسة دورها النبيل، كما نعتبر محاكمته مصادرة لحقه في نشر المعلومة وتحجيما لدور الإعلام وانتقاما من الشرفاء للجم إرادتهم وتخويفهم.
كما نعلن عن شجبنا لكل الأساليب التي يتعرض لها كافة زملائنا في الحقل الإعلامي، المؤمنين بالقيم الصادقة والنبيلة، وكل من يعاني في صمت أشكال التضييق والإقصاء، مؤكدين على تضامننا اللامشروط مع الزملاء الذين مازالوا “يجرجرون” في المحاكم سيما المتابعين في قضايا تتعلق بحرية الرأي والنزاهة الفكرية والمواقف الثابتة، معلنين عن استعدادنا المطلق لخوض مختلف أشكال الاحتجاج المشروعة، مع تأكيد إدانتنا لكل من تسول له نفسه فبركة ملفات قضائية وملاحقة الصحفيين والمراسلين الذين لا يبيعون ضمائرهم أو يغيرون مواقفهم الصادقة.
وإذ نعبر في النادي عن قلقنا الشديد لهذه المتابعة، ندعو كافة زملائنا إلى رص صفوفهم مع مزيد من التعبئة والتضامن والانخراط في كل الأشكال التضامنية لصيانة المكتسبات التي تحققت في جهتنا وحماية الصحافة من كل أشكال التضييق والإقصاء.