هشام بوحرورة
شهدت مدينة مريرت لهذا امس الثلاثاء 28 ابريل 2020، جريمة نكراء اهتزت على وقعها النفوس، وتحسرت على فقدان رجل خلوق ذهب ضحية سلوك اجرامي شنيع، حيث اقدم شاب في العشرينيات من عمره، يعاني من اضطرابات نفسية، على مفاجأة، شيخ يتجاوز السبعين من عمره، وانهال عليه بضربتين قاضيتين على رأسه بواسطة يد مهراس خشبي (ازذوز) ليرديه قتيلا، ويتداول أن الهالك يشغل كحفار للمقبرة, حيث لولا الالطاف الالهية وتواجد السلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة التي تقوم بحملات تمشيطة لتطبيق قانون حالة الطوارئ، والتي أكد شهود عيان أن عنصرين من رجالات القوات المساعدة تدخلا على وجه السرعة لإعتقال الجاني، لوقع مالم يحمد عقباه، وحصد الجاني ضحايا اخرين، سيما انه معروف بقوته البدنية الهائلة، والحي كله يشهد بذلك منذ مدة حينما لقيت عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية والأمن مواجهة قوية منه إثر تدخل بطلب من والدته لحمله للمستشفى، الذي كان دائما يقوم باطلاق سراحه بعد تسلمه لاسباب غير معروفة، وذكرت مصادر للجريدة أن الشاب سبق أن تم نقله للعلاج لعدة مرات، وهو ماكان انذار شؤم بأنه سيقوم بفعل جرمي خاصة وأن امه دائما تشتكيه، وتطلب اطلاق سراحه من المشفى، رحمة الله على شهيد لقمة العيش، ونأمل من المسؤولين الالتفاتة لذوي الضحية في هذه الظروف الطارئة ومواساتهم على الاقل، وبالمقابل نتمنى أن تأخد العدالة مجراها،بإعطاء امر إيداع الجاني في المكان المخصص له قانونا، مع عدم إطلاق سراحه كي لاتثور ثائرة اهل الضحية، أو على الأقل كي لايتكرر مثل هذا المشهد المأساوي الذي تخشاه الساكنة، من كثرة انتشار أمثال هؤلاء المختليين بالمدينة، وبه نطرح تساؤل كبير من المسؤول عن انتشار هذه العناصر التي تهدد حياة الافراد، واي جهة تتولى مسؤولية ايداعها في المستشفى!!
فيديو لحظة اعتقال المختل العقلي من طرف القوات المساعدة :