من دروس كورونا ( إعادة النظر فيما يفكر فيه الانسان) اذا كان ما يميز الانسان – من ضمن ما يتميز به – قدرته على التخطيط بما سيقوم به في المستقبل من اعمال وانشطة من خلال وضع برنامج يتضمن زمان ومكان الانجاز ،فان ما وقع اثناء ظهور وباء كورونا المستجد ،حطم ما كان يخطط له الانسان على المدى القريب و المتوسط والبعيد .نتفق جميعا ان لا احد وضع في الحسبان بأنه سيخضع للحجر الصحي وبانه لن يستطيع ان يغادر بيته او حيه أو دواره او مدينته الا برخصة استثنائية من السلطات المختصة. من كان يعتقد بأنه سيتوقف عن العمل بهذه الطريقة ؟ من كان يظن بأنه لن يستطيع ان يلتقي مع افراد من عائلته او أصدقائه في كل اسبوع او في كل شهر ؟ من كان يعتقد بأنه لن يحضر في مراسيم دفن من وافتهم المنية في هذه المرحلة ،من اقرباءه اوحتى الحضور الى بيت المتوفى لتقديم واجب العزاء؟ من كان سيصدق بان المساجد ستغلق في وجه المصليين حماية لصحتهم وحياتهم ؟ من كان يظن انه لن يستطيع التنقل ليلا من الساعة السابعة مساء الى الساعة الخامسة صباحا خلال هذا الشهر الكريم امثتالا لقرار السلطة المختصة تفاديا لكل اللقاءات الاجتماعية التي تكون عادة في شهر رمضان ،والتي قد يستغلها هذا الفيروس المتربص ليسقط المزيد من المرضى او الضحايا لا قدر الله؟ هل كان اللاعبون والجمهور على علم بان مختلف المسابقات الرياضية ستتوقف الى اجل غير مسمى؟ وهل كان التلاميذ والطلبةوالأساتذة والامهات والاباء ،هل كان احد منهم يعرف ان المدارس والجامعات ستغلق ايضا الى اجل غير مسمى ؟ واخيرا وحتى لاننسى من هم في مقدمة المعركة،نساء ورجال الطب والتمريض وجميع افراد السلطات الأمنية والمحلية والقضائية ،هل كان هؤلاء على علم بأنه سيشتغلون ليل نهار وسيخاطرون بصحتهم وحياتهم من اجلنا ومن اجل الوطن ؟ اعتذر ان نسيت عدم ذكر فئات اخرى من هذا البلد العزيز .واضح اذن ان ظهور هذا الوباء اللعين حطم وكسر اهم ما يميز الانسان ككائن مفكر ،كما قال الفيلسوف الفرنسي ديكارت ، يفعل ما يريد ويترك ما لا يريد في الحاضر وفي المستقبل . هذا هو الدرس القاسي الذي تعلمناه من هذا الفيروس الذي بلغ لنا هذه الرسالة : لقد افسدت ما كنتم تتمتعون وتنعمون به ، لقد حطمت كبرياءكم ، لقد قتلت احلامكم ،لقد اجلت مشاريعكم وامنياتكم الى اجل غير مسمى ….هل سنستفيذ من هذه الدروس في المستقبل ؟ هذا هو السؤال المطروح علينا جميعا .
- بأمر من جلالة الملك… صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء مرفوقة بزوجة الرئيس الفرنسي بريجيت تدشن المسرح الملكي الرباط
- جابها ليه فمو… وكيل الملك يتابع اليوتوبر إلياس المالكي في حالة اعتقال ويحيله على السجن المحلي بتهم ثقيلة
- الإعلام الفرنسي يشيد بزيارة ماكرون و ينوه بالشراكة بين المغرب وفرنسا
- يالطيف والله يرحمو… واحد راعي الغنم مات فالجبل وسط الثلوج وغايجيبوه للتشريح ببني ملال
- بالصور… الرئيس الفرنسي وزوجته يزوران ضريح محمد الخامس ويترحمان على روحي الفقيدين الملكين محمد الخامس والحسن الثاني
- عاجل وياربي السلامة… كسيدة خايبة بين طوموبيل كات كات وطوموبيل عائلية فطريق البزازة ولاد يوسف =صورة=
- من حقهم… ساكنة مجموعة من الدواوير ببني عياط تحتج على غياب الماء وتطالب حسن بنخيي العامل الجديد لأزيلال بالتدخل
- الرئيس الفرنسي ماكرون يستقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش
- الله يرحمو… وفاة الفنان المصري المقتدر حسن يوسف
- زخات مطرية رعدية قوية بعدد من المدن وانخفاض في الحرارة وهذه مقاييسها = نشرة جوية =