أبو عبد الله :
إن كان حزب العدالة و التنمية قد أعلن عن زعماء لوائح الشباب و النساء في استحقاقات 7 أكتوبر المقبل و ما حملته الأسماء المتزعمة من انتقادات و علاقتها بقيادي الحزب فإن الاحزاب الأخرى حتى و إن سلكت نفس المساطر التي سلكها المصباح كديمقراطية مفبركة فأن نفس الأحزاب الكبرى لن تخلو من مفاجآت و أسماء المحضوضين و المحضوضات لن يبتعد كثيرا عن الزوجات و الأقارب و العائلة و الأبناء وهو ما أفسد اللوائح الانتخابية الخاصة بالشباب و النساء فأين حظ الجبل من المناضلين و المناضلات الذين ساهموا في إشعاع الأحزاب السياسية الكبرى فتباروا في دوائرهم الانتخابية و فازوا في الاستحقاقات الجماعية و الغرف المهنية في الوقت الذي لن يستطيع المحضوضون و المحضوضات في اللوائح من تجاوز مكاتب و مراكز الأحزاب السياسية و المقاهي بالعاصمة الرباط و الحديث عن السياسة العامة فأين منضلوا و مناضلات الأحزاب السياسية المهمشون لم تخطيء أصغر رئيسة جماعة حين تحدثت عن الريع الانتخابي لم يخطىء فلان و فلانة حين غيروا جلدتهم مرارا أملا في إيجاد حزب لا يومن فقط بالديمقراطية بل ينفدها كما هو الحال في الغرب حين يخطىء وزير يقدم استقالته و يركب دراجته الهوائية و ينصرف و يعتذر أمام وسائل الإعلام .
ببلادنا الانتخابات و نتائجها و أسماء الفائزين و الفائزات لن يتغير و في انتظار باقي اللوائح الانتخابية لن نتفاجأ رغم الإعلانات عن ملء استمارات الترشيح فهذه كما نسميها خدعة السياسة و نحن نسير .