عن ولاية الجهة
في إطار المجهودات المبذولة لتعبئة كل الموارد المتاحة من أجل مواجهة تداعيات جائحة كورونا، تمت برمجة اعتمادات مالية استثنائية ناهزت 4.2 مليون درهم من طرف اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم بني ملال، وذلك لتوفير الأدوية واللوازم الطبية وتعزيز العرض الصحي ودعم المبادرات الإنسانية لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة.
هذا وللتخفيف من آثار الحجر الصحي، تم اقتناء حوالي 3000 حصة من المواد الغذائية و1000 حقيبة (kits) مكونة من أدوية ومستلزمات طبية موجهة لفائدة المواليد الجدد والنساء الحوامل خصوصا منها المنحدرة من أوساط هشة وفقيرة بالوسط القروي وشبه الحضري بإقليم بني ملال.
ولدعم القطاع الصحي في جانبه المتعلق بصحة الام والطفل من أجل توفير كل الظروف اللازمة التي تتماشى والإجراءات الاحترازية والوقائية من العدوى وتفشي فيروس كورونا، تم اقتناء تجهيزات ومعدات طبية تروم تجويد الخدمات المقدمة من طرف المراكز الصحية للقرب عبر تراب الإقليم؛ كما تمت تهيئة وتجهيز دار الامومة و08 دور الولادة، وذلك لضمان توفير فضاءات لاستقبال النساء الحوامل والمواليد الجدد تستجيب للمعايير الصحية والشروط الوقائية التي تجنب الإصابة بهذا الفيروس.
وتماشيا مع تدابير الطوارئ الصحية حيث أن الظرفية الحالية المقرونة بانتشارمرض كوفيد -19- تفرض مواكبة وتوفير رعاية خاصة للفئات في وضعية هشاشة، تم تخصيص غلاف مالي قدره 2,5 مليون درهم لدعم تسيير فضاءات رعاية واستقبال المسنين بدون مورد، والاشخاص بدون مأوى، والاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمتخلى عنهم…
وتشكل هذه المبادرات التي جاءت في سياق الظرفية الصعبة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد، امتدادا للأهمية القصوى التي توليها برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لدعم القطاع الاجتماعي خاصة في جانبه الصحي، إذ تمت بلورة عدة مشاريع لتعزيز وتوسيع العرض الصحي على مستوى إقليم بني ملال، وذلك بإحداث بنيات ومرافق صحية جديدة وتجهيزها، وتقوية أسطول سيارات الإسعاف المجهزة وغيرها من الإنجازات التي تمت بشراكة مع عدة فاعلين محليين.
وين العنوان لو سمحتو