حميد الخلوقي
لاحديث بين ساكنة القصيبة اقليم بني ملال سوى عن حملة خطيرة يقودها اشخاص على بعض الصفحات الفيسبوكية ضد قائد مركز الدرك الملكي للقصيبة تُكيل له اتهامات جد خطيرة وصلت إلى حد النيل من عرضه وشرفه والمساس بحياته الشخصية .
وتفاجأت الساكنة من هذه الهجمة لاسيما وأن أصحاب هذه الصفحات كانوا بالأمس القريب يملئون صفحاتهم بالتمجيد والثناء على عمل القائد الجديد الذي خلص المنطقة من تجار المخدرات والعصابات الإجرامية ووو. لكن وبين عشية وضحاها انقلب هؤلاء عن مواقفهم بحجة ان الرجل أصبح صارما خلال حالة الطوارئ ويتهمونه باستعمال العنف والسب والشتم في حق المخالفين.بل هناك من نشر عريضة ودعا المواطنين إلى نسخها وتوقيعها رغم حالة الطوارئ.
ومن جهة اخرى يرى متتبعون قصيبيون ان هذه الحملة غير مبررة وتجاوزت الحدود حين وصلت إلى المساس بالحياة الخاصة لقائد الدرك والتشهير به بشكل لا يقبله العقل ، وسبه بأصوله في خطوة تنم عن العنصرية في حين ان المغاربة إخوة ولا تفرقهم الانتماءات والأصول سواء العربية أو الأمازيغية ، الحضرية أو البدوية.
وذهب معلقون اخرون على عدة صفحات إلى حد مطالبة النيابة العامة بقصبة تادلة بفتح تحقيق سريع في هذه التصريحات وإذا كان ما قيل عن المسؤول الأمني صحيح سينال جزاؤه وإن كانت تلك الاتهامات مجرد مكائد واستهداف دون وجود شكايات مظلومين وأدلة فحينها وجب محاسبة كل من يقف وراء هذه الاتهامات.
وأدانت فعاليات جمعوية بالقصيبة هذا السلوك المرفوض الذي لا يعبر عن رأي القصيبيين خصوصا فيما يخص سب القائد بأصوله ، واستنكرت ما اسمته اسلوب البلطجة الذي بات يمارس على العديد من الاشخاص بمختلف مراكزهم ومهنهم ووضعهم داخل المجتمع القصيبي، واعتبرت هذه الفعاليات الجمعوية ان القانون واضح في التصدي لكل الحملات التي تمس الشرف والعرض والحياة الخاصة للأفراد ،ودعوا الجهات المسؤولة الى فتح تحقيق سواء من القيادة الجهوية والاقليمية للدرك الملكي أو الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ووكيل الملك بابتدائية قصبة تادلة من أجل إحقاق الحق ومعاقبة كل من تبث تورطه في النهش في أعراض الناس عبر الفيسبوك.
لا للسب و الشتم لأي شخص كيف ما كان ونطالب بفتح تحقيق لمعرفة الحقيقة كاملة ومعاقبة كل مخالف للقانون