عبد المجيد .ت
لفظ شاب في الحادية والثلاثين من العمر أنفاسه الأخيرة حوالي الساعة الثامنة من صباح الخميس بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها على مستوى البطن إثر تلقيه طعنات قاتلة بعد مغرب يوم أمس الأربعاء. الضحية ( المسمى قيد حياته م .س ، الساكن بحي لارمود بمدينة الفقيه بن صالح والذي كان يشتغل مع والده برياشة للدجاج ) ، كان دخل في خلاف حاد مع غريمه ( أ. ك ، من مواليد 1990 ، يسكن بنفس الحي ويشتغل بائعا للفواكه ) حوالي الساعة السادسة و 45 دقيقة قبل مغرب يوم الأربعاء 6 ماي الجاري على مستوى شارع اغنيم وسط مدينة الفقيه بن صالح حين ثار المشتبه فيه في وجه الضحية بسبب عدم رده التحية عليه ( السلام) ليتطور الخلاف إلى تبادل للسب والشتم ثم تجاذب وتدافع استمر لمدة نصف ساعة وانتهى بتلقي الضحية عدة طعنات قاتلة على مستوى البطن .
وقد هرعت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية وشرطة الديمومة وتم نقل الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح ومنه إلى المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال حيث فارق الضحية الحياة صباح امس الخميس رغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذه. ومباشرة بعد الواقعة قامت مختلف المصالح الأمنية بمدينة الفقيه بن صالح بحملات تمشيط واسعة لمختلف حقول الزيتون والمواقع التي يمكن أن يلتجيء إليها المشتبه فيه والذي تم توقيفه حوالي الساعة التاسعة من صباح الخميس داخل منزل أحد أصدقائه بحي الفرح جنوب المدينة ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.مثل هذه المشاهد المؤلمة والاحداث المؤسفة تتكرر كثيرا في عدة مناطق ويطرح اكثر من تساؤل علينا جميعا .من المسؤول عن تفشي العنف في مجتمعنا .انها مؤسسات التنشئة الاجتماعية .من أسرة ومدرسة وجمعيات ومؤسسات دينية واحزاب. …هذه المؤسسات هي المسؤولة عن تربية وتنشئة وتاطير وتوجيه أطفالنا وشبابنا .فلنتحمل جميعا مسؤوليتنا .ان فقدان مواطن وسجن اخر خسارة للمجتمع والدولة معا ” جميعا ضد العنف ،جميعا من اجل التسامح
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.مثل هذه المشاهد المؤلمة والاحداث المؤسفة تتكرر كثيرا في عدة مناطق ويطرح اكثر من تساؤل علينا جميعا .من المسؤول عن تفشي العنف في مجتمعنا .انها مؤسسات التنشئة الاجتماعية .من أسرة ومدرسة وجمعيات ومؤسسات دينية واحزاب. …هذه المؤسسات هي المسؤولة عن تربية وتنشئة وتاطير وتوجيه أطفالنا وشبابنا .فلنتحمل جميعا مسؤوليتنا .ان فقدان مواطن وسجن اخر خسارة للمجتمع والدولة معا ” جميعا ضد العنف ،جميعا من اجل التسامح