هشام بوحرورة
على غرار الدوريات التي تشهدها مختلف ربوع المملكة المغربية لتنزيل حالة الطوارئ، انخرطت كل الجهات المسؤولة على اقليم خنيفرة بمختلف التلاوين بشكل مسؤول و نكران للذات، تحت إشراف عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح الذي ما فتئ يتفقد السدود سواء الداخلية، او الموضوعة على مداخل الاقليم و التي تربطه بباقي الجهات المحيطة باقليم خنيفرة . حيث عرف امس السبت 16 ماي 2020 تدخل محمود من باشا مدينة مريرت بمعية قائد، الملحقة الادارية الاولى، لضبط سيارة رباعية الدفع على مقربة من احدى الصيدليات ، يقل صاحبها شخصين، وحقائب سفر، مما يرجح قدومهما من خارج المجال الترابي للاقليم، و قد حلت للمكان على وجه السرعة عناصر الأمن التابعة لمفوضية الشرطة، والتي قامت بحجز السيارة، ونقل الركاب والسائق لإتمام إجراءات قانون الطوارئ، ووضعهم رهن الحجر الصحي، ليتم طرح عدة تساؤلات عن نقاط العبور؟؟؟؟ فيما أكدت إحدى المصادر ان القاديمن جاؤو من مدينة مراكش .
وتجدر الإشارة الى أن كل الأجهزة بالمدينة تعمل بشكل تضامني، كل من موقعه الخاص على تتبع أرباب النقل السري وغيرهم، الذين يعمدون إلى تهريب الأشخاص بين المدن، و الضرب بيد من حديد على المخالفين …
وفي نفس السياق فإن إحدى الصفحات الفايسبوكية أطلقت العنان لنشر الإشاعات، للتشكيك في عمل رجالات الأمن الوطني بنشر اخبار زائفة تقلل من المجهودات الجبارة التي تقوم بها العناصر الامنية بمفوضية الشرطة وتحط من نزاهتهم و تفانيهم الذؤوب لتفعيل قانون الطوارئ.
