تاكسي نيوز / حد بوموسى
هي صرخة مبحوحة مخلوطة بمشاعر تكسوها الحگرة ، هنا أحد بوموسى ، هنا الفلاح العاجز أمام فرض المكننة ، فرض اقتلاع الشمندر بالطريقة الميكانيكية عوض القلع اليدوي.
في السنوات الماضية كان للفلاح الإختيار بين الإقتلاع اليدوي و الإقتلاع الألي ، لكن في هذه السنة تغير الوضع ، إذ فرض على الفلاح الموساوي قلع الشمندر بالألة كيف ما كان الفلاح صغيرا أو كبيرا ، الشيء الذي خلق استياء بين فلاحي المنطقة.
وفي حوار قصير مع أحد الفلاحين ، أفاد أن عملية قلع الشمندر باليد العاملة تتيح للمنتج الاحتفاظ بأوراق الشمندر القابلة للإستعمال كعلف للماشية عكس عملية القلع الممكنن .
و أضاف الفلاح أنه في حالة ما إذا أراد بيع هكتار واحد من ورق الشمندر سيبيعه بحوالي 1600 درهم ، هاد العام لي كاين الجفاف خاص لي يعاونا ماشي لي يزيد علينا ..يضيف الفلاح
ومراعاة للظروف الحالية ( الجفاف+كورونا…) يطالب الفلاح الموساوي من الجهات المعنية التدخل لوقف هذا القرار الذي وصفوه بالجائر علما أن العقد الأصل تشير إلى أن طريقة القلع اختيارية بين القلع اليدوي والقلع الآلي .وهنا لا بد من التساؤل عن موقع جمعية منتجي الشمندر وكذلك الغرفة الجهوية للفلاحة ، هل هما مع الفلاح أم مع الشركة المصنعة ؟
مع الاسف الفلاح عوض ان يناقش الاهم يذهب الى المكننة واترها على لقتلاع الشمندر وماتخلفه من اتلاف لورق الشمندر. في حين كان على الفلاح ان يطالب. بالزيادة في ثمن البيع فلا يعقل ان الثمن بتاروح مابين40سنتيم الى70 سنتيم منذ1975 الى اليوم وكذا الاستفادة من مخلفات الشمندر المخصص للعلف بالمجان عوض شرائه ب80 سنتيم كما ان الدعم الموجه للسكر يجب ان يسفيد منه الفلاح المنتج قبل غيره