أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنها تابعت باهتمام وقلق بالغين القرار القضائي القاضي بإيداع الزميل سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة (أخبار اليوم) رهن الاعتقال.
وأضافت النقابة في بلاغ لها أنها حرصت على التريث في إعلان موقفها من هذا الاعتقال إلى حين استجماع ما يكفي من المعطيات التي تسمح بتكوين قناعة شاملة ووافية.
وفي هذا الصدد، تضيف نقابة الصحافة أنها تلتزم بالحفاظ على حقوق جميع الأطراف في هذه القضية، وتحترم سلطة القضاء وتثق في قراراته، كما تؤكد أن الأفعال المنسوبة للزميل كانت، ولا تزال، في حاجة إلى مزيد من التحقيق والتحري الدقيقين، من منطلق أن الجهة المشتكية تنسب وقائع تعود إلى فترة ماضية، كما أن الزميل المعني يتوفر على جميع ضمانات الامتثال لمسطرة الخضوع للإجراءات القضائية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
ولذلك، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب باتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة لتصحيح هذا الوضع، وتجدد في هذه المناسبة التأكيد على احترام قرينة البراءة ما دامت القضية معروضة أمام القضاء، المخول وحده إصدار أحكام في موضوع النازلة، وتندد بقوة بحملة التشهير التي يتعرض لها أطراف هذه القضية، بما يتنافى مع مبادئ وأخلاقيات المهنة، وتطالب باحترام شروط المحاكمة العادلة، من احترام للمساطر القانونية وحقوق الدفاع و حفظ حقوق جميع الأطراف بهدف الكشف عن الحقيقة بمنأى عن جميع التأثيرات.
يشار ان احد الاشخاص له ميولات جنسية اتهم الريسوني باغتصابه وهتك عرضه خلال شهور مضت، قبل ان يتوجه قبل اسبوع بشكاية ضده.