عاجل… توضيحات حول الجدل الذي رافق التعويضات المالية لأعضاء المجلس الوطني للصحافة

هيئة التحرير31 مايو 2020
عاجل… توضيحات حول الجدل الذي رافق التعويضات المالية لأعضاء المجلس الوطني للصحافة
تاكسي نيوز

 

يتعرض المجلس الوطني للصحافة  لحملة تضليلية، منظمة، هدفها تشويه سمعة أعضائه، من طرف عدد من الذين لجؤوا للكذب على الرأي العام في شأن التعويضات الممنوحة لأعضائه، حيث يتم الإدعاء، مرة أنها أعلى تعويضات مقارنة مع المجالس الأخرى، أو أن لا سند قانوني لها، وفي الحالتين، الإدعاء مجرد نشر إشاعات زائفة. حيث أن أنه الأضعف من حيث التعويضات.
كما أن المجلس يشتغل طبقا  لقانون رقم 90.13 القاضي بإحداث المجلس الوطني للصحافة،
 ولا ينص على أن العضوية في المجلس هي عمل تطوعي بل نص في مادته 13 على تخصيص تعويض لفائدة أعضاء المجلس عن الأعمال التي يقومون بها والأعباء التي يتحملونها.
وبالتالي  فهذه التعويضات الممنوحة لفائدة أعضاء المجلس هي تعويضات قانونية كما أنها:
1.  ليست بأجرة شهرية بل تمنح مقابل الحضور والاشتغال؛
2.  تخصم منها الضريبة على الدخل؛
3.  عمليا وواقعيا لا يمكن لجميع الأعضاء الحضور في جميع الاجتماعات بالنظر لالتزاماتهم المهنية أو بفعل ظروف أخرى؛
كما أنه بالرغم أن المجلس يقوم بإنجاز دراسات وإعداد تقارير فإن أعضاء المجلس لا يتقاضون أي مقابل عنها عكس المجالس والمؤسسات الوطنية الأخرى.
كما ان صلاحيات المجلس الوطني للصحافة، حسب قانونه، تتجاوز كثيرا صلاحيات العديد من المجالس.
صلاحياته:
·        التنظيم الذاتي لقطاع الصحافة والنشر؛
·        وضع نظامه الداخلي الذي يصادق عليه بنص تنظيمي ؛
·        وضع ميثاق أخلاقيات المهنة يدخل حيز التطبيق بعد مصادقة المجلس عليه ونشره بالجريدة الرسمية والسهر على تنفيذه ؛
·        وضع الأنظمة الضرورية التي تضمن ممارسة مهنة الصحافة في احترام لقواعدها وأخلاقياتها والسهر على ضمان احترام المهنيين لها ؛
·        منح بطاقة الصحافة المهنية؛
·        ممارسة دور الوساطة في النزاعات القائمة بين المهنيين أو بين هؤلاء والأغيار؛
·        ممارسة دور التحكيم في النزاعات القائمة بين المهنيين؛
·        تتبع احترام حرية الصحافة؛
·        النظر في القضايا التأديبية التي تهم المؤسسات الصحفية والصحفيين المهنيين الذين أخلوا بواجباتهم المهنية وميثاق أخلاقيات المهنة والنظام الداخلي للمجلس والأنظمة الأخرى التي يضعها؛
إبداء الرأي في شأن مشاريع القوانين والمراسيم المتعلقة بالمهنة أو بممارستها، وكذا في جميع القضايا المعروضة عليه من لدن الإدارة؛
·        اقتراح الإجراءات التي من شأنها تطوير قطاع الصحافة والنشر وتأهيليه وتحديثه؛
·        إعداد الدراسات المرتبطة بقطاع الصحافة والنشر وبمخططات تأهيل القطاع. ؛
·        المساهمة في تنظيم التكوين المستمر لفائدة الصحفيين وغيرهم من المستخدمين العاملين في قطاع الصحافة والنشر؛
·        إقامة علاقات تعاون وشراكة مع الهيئات الوطنية أو الدولية التي لها نفس الأهداف قصد تبادل الخبرات والتجارب في ميدان الصحافة والنشر؛
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليقان
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • مواطن مغربي
    مواطن مغربي منذ 4 سنوات

    المشكل ليس في قانونية التعويضات و إنما في قيمة هذه التعويضات و تزامنها مع حالة التقشف التي تعرفها البلاد و تدهور الإقتصاد بسبب جائحة كورونا و الإقتطاعات بالجملة من أجرة سائر الموظفين.
    خلاصة القول : إن لم تستحي فافعل ما شئت

  • tbaten
    tbaten منذ 4 سنوات

    jatek lghira sahafa dial tberguig ou dkhoul sehha

الاخبار العاجلة