تاكسي نيوز / جمال مايس
في الوقت الذي بادرت فيه مؤسسات تعليمية بالمغرب وببني ملال ايضا الى إعفاء الاباء من 50 % من واجبات شهور مارس وابريل وماي ، فاجئت احدى المؤسسات التعليمية الخصوصية ببني ملال آباء وامهات وأولياء التلاميذ ببلاغ إخباري تُطالبهم من خلاله بأداء واجب التسجيل للسنة المقبلة وواجب شهر شتنبر أو تعبئة مطبوع المغادرة .
القرار خلف استياءاً عارماً بين الأباء والأمهات الذين أكدوا انهم كانوا ينتظرون من المؤسسة أن تتخذ قرار تخفيض واجبات شهر مارس وأبريل وماي ، إلا أنهم تفاجئوا بالمؤسسة تُرسل لابنائهم عبر الواتساب بلاغاً لا يراعي الظرفية المتأزمة التي يمر بها المغرب.
وفي تصريح لبعض الاباء للموقع اكدوا ان هذا القرار المتسرع دفعهم إلى التنسيق بينهم وقرروا تنظيم وقفة احتجاجية صباح الغد الجمعة أمام المؤسسة ، للمطالبة بفتح حوار جدي معهم ومراعاة ظروفهم المادية ، كما استغربوا لكون بعض المؤسسات الخصوصية كشرت عن أنيابها ضد الأباء مباشرة بعد خروجها من لقاء جمعها بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال .
التعليم الخصوصي أصبح تعليم لصوصي. ولكن الدولة هي لي خلات هذ تجار الأزمات يمتصو دماء الآباء بكل جشع و قلة الحياء…
تتباكون وتتهمون المدرسة العموميةبالتقصير وفي نفس الوقت تتسارعون لتسجيل ابنائكم بالمدارس الخصوصية. امثالكم من دمر التعليم العمومي اذ كيف يعقل ان يكون مسؤول قد تقلد منصبا مهما(ربما مدير اكاديمية او مدير اقليمي للتعليم او مفتشا تربويا او حاى مجرد استاد)ومع دلك يدرس ابنائه في المدرسة الخصوصية..في زماننا(الستينات لم يكن وجود للمدر سة الخصوصية
وفي بداية السبعينات لا يلج المدرسة الخصوصية الا المطرودون من التعليم الخصوصي)..
قلة الحياء. ويدعون الإيمان و التقوى. من سماسرة العقار إلى تجار الأزمات
ان بلادنا تمر من ظرفية استثنائية صعبة جراء هذا الوباء على الجميع ان يتحلى بالصبر والحوار لحل المشاكل المطروحة بين المؤسسات الخصوصية واوأولياء امور المتعلمين .لابد من حل توافقي بين الطرفين حفاظا على مصلحة اجيال المستقبل .ان الوزارة تحملت المسؤولية في الوساطة بين الطرفين ويجب مساعدتها في مهمتها لانها واعية بدور المؤسسات الخصوصية ودور الاسر وتسعى الى الحفاظ على مصالح جميع الأطراف
الى صاحب التعليق رقم 1 من خلال عبارة الوزارة تحملت المسؤولية في الوساطة ، الوزارة هي التي تركت الفراغ القانوني و لم تخرج باي قرار و رمت الكرة بين ايدي الاكاديميات و تم عقد اجتماعات بدون الزام اي قرار للطرفين
و في الاخير تركت اولياء التلاميد امام اصحاب الشكارة
كل الشكر و التقدير للطاقم التربوي و الإداري للمؤسسة الذين سهروا طيلة مدة الطوارئ الصحية على متابعة التلاميذ لدروسهم في أفضل الظروف و على روح المواطنة العالية التي أبان عنها مسيرو المدرسة حيث عملو على تمتيع كافة أجراء المؤسسة بحقوقهم من أجور و تعويضات و غيرها إضافة للمرونة التي أبانو عنها في تحصيل واجبات التمدرس و إستعدادهم لمساعدة كل من ثبت تضرره من أثر الجائحة سواء بالإعفاء الجزئي أو الكلي.
شهادة حق من ولي تلميذة بالمؤسسة المعنية.
هدا المشكل يحتاج إلى قرار يتخده الأباء ويلتزمون به بجدية لردع مثل هده التصرفات كالعودة إلى المدارس العمومية والتمسك بحقنا الوطني فيها وخلق جمعيات آباء وأولياء التلاميذ من أجل تتبع وتدعيم المتعلمين.