تاكسي نيوز /حميد الخلوقي
من بعد ماصنفات الداخلية جهة بني ملال خنيفرة فالمنطقة رقم 1 ، بزاف ديال الرسائل والتساءلات توصلات بهم تاكسي نيوز ولي تاتستفسر عن توقيت فتح واغلاف المحلات الصناعية والتجارية والتقليدية وغيرها من القطاعات ، طبعا الناس من حقها تسول رغم ان البلاغ كان واضح ومحددش التوقيت وحدد توقيت ديال المنطقة 2 لي قال ليهم يسدو مع 8 ، هذا يعني ان المنطقة 1 التوقيت عندهم مفتوح ، الا ان البعض تايطرح تساءلات حول دور جماعة بني ملال فهاد القضية بتنسيق طبعا مع السلطات المحلية ، حيك الجماعة صدرات قبل يومين من رمضان قرار جماعي تاينضم فتح واغلاق المحلات والسويقات ، ودبا مع قرار الداخلية الجديد خاص الجماعة ماتبقاش مشغولة بشي مواضع تافهة خصوصا وحنا فزمن كورونا وتخرج توضح للمواطنين التوقيت الجديد ديال العمل وتصدر قرار سواء يكون فيه كيف قلنا التوقيت الجديد او يلغي القرار لي سبقو حيك هادا هو العمل الاداري فيما يخص القرارات.
وماحد باقي ماوضاحتش الامور راه حاليا كاين ارتباك فتوقيت فتح واغلاق المحلات والسويقات وطبعا الى ماخرجش قرار رسمي غادي نشوفو تباينات حسب الملحقات شي ساد مع 4 وشي يسد مع 8 وشي يسد وقت لي عجبو ..
وهذا نداء للسلطات ولجماعة بني ملال كيف كنا تانشرو ليكم القرارات لتنوير المواطنين خلال هذه الجائحة فلابد تكونو واقعيين مع الساكنة وكذا تاحنا نكونو واقعيين مع قراءنا ونواصلو معهم التواصل السابق لي كان ولي خاصو يستمر حيك جهة بني ملال خنيفرة في المنطقة 1 ولكن لا قدر الله ولا نتمنى ذلك راه في اي لحظة ترجع للمنطقة 2 ولهذا خاص الاستمرار فالتواصل مع الساكنة وتوعيتهم بان مازال حنا وسط الجائحة وهد الاجراءات الحالية راها غا مؤقتة باش ناس تتنفس شوية.
من جهتنا تانقولو للناس ماتخرجوش و دورو فالشوارع بدون هدف او سبب ، خرجو غا لشغالاتكم او للترفيه فالحدائق مرة مرة والى كان الزحام رجع فحالك ، وديرو الكمامات لي راه مزال مفروضين ، وتباعدو مابيناتكم ، وغسلو يديكم …
وبه وجب الاخبار
شكرا لتاكسي نيوز على المجهودات التي بدلتها وماتزال تبدلها لنقل الخبر والتفاعل مع نداءات المواطنين. ولي ملتمس وربما سيتفق معي العديد ممن له الهم على هذه المدينة وهو ان ساكنة بني ملال منذ اليوم الاول وهي تخرق شروط التخفيف من الحجر الصحي. واغلبية الناس بل ما يقرب من 90٪ لم يرتدوا الكمامات ولم يحترموا مسافة الامان خاصة فئة الشباب. من قبل اي اثتاء فترة الطوارئ التزم 90٪من المواطنين بيوتهم وبالتالي تفادينا الكارثة والحمد لله وكان من بين الذين يتواجدون في الشارع العام فئة قليلة ممن لهم مسؤوليات وهذه الفئة هي التي جنبت اسرها والمدينة عواقب وخيمة بالتزامها واحترامها لشروط السلامة الصحية. اضافة الى دورالسلطات والفاعلين. والان وبعد التخفيف فان الساكنة لم تعد تحترم هذ الشروط لاسباب كثيرة اولها ان ثقافة القناع لم تترسخ في اذهانهم بل هناك من يعتبرها عيب خاصة بين فئات الشباب وتانيها انهم ان اغلببتهم يظن ان الوباء اختفي من المدينة. وثالثها ان السلطات المحلية التي كان دورها اخلاء الشوارع ايام الحجر بردع الناس وربما القبض على العديدين بتهمة اختراق حالة الطوارئ.وهذا ما املته الظروف وبالتالي هذه الاخيرة لم تطور ادائها من الردع الي توجيه الناس وتوزيع الكمامات ودعو تهم الى ارتدائها مع حثهم على احترام مسافة الامان في الشوارع. كما ان دور فعاليات المجتمع المدني غائب تماما بالمقارنة مع ايام الطوارئ ناسية اوجاهلة ان اخطر مرحلة هي التي نحن فيها الان. وفي الاخير اتمتى ان يلقى هذا النداء اذانا صاغية. والا نخل. في هذه المرحلة دون تسطير بروامج واضح يجنب الساكنة تواقب وخيمة. وشكرا مرة اخرى