تاكسي نيوز / كمال لحلو
مباشرة بعد تحديد مدينة بني ملال ضمن المنطقة 1 ، انتظرت الساكنة الملالية قراراً جديداً من المجلس الجماعي لبني ملال يلغي القرارات السابقة كما عودها على ذلك خلال هذه الأزمة ، حيث كان المجلس يُصدر القرارات المنظمة لأوقات عمل المحلات والسويقات كان اخر هذه القرارات قبل رمضان.
ووجد العديد من أصحاب المحلات التجارية والحرفية أنفسهم تائهين أمام القرار الجديد لوزارة الداخلية وعدم وضوحه ، وانتظروا قرارا جديدا من الجماعة يلغي القرارات السابقة ويعيد أوقات العمل إلى طبيعتها كما كانت في السابق ، إلا أنهم تفاجئوا بقرار يتحدث عن اغلاق السويقات فقط وكذا عن قيسارية عين اسردون لوحدها . ولايزالون في حيرة من امرهم فيما يخص اوقات الاغلاق كما يتساءل العديد منهم عن فتح السوق الاسبوعي وشروطه.
واستقت تاكسي نيوز اراء بعض الساكنة وكذا البعض من الحرفيين ، الذين استغربوا قرار المجلس الجماعي لبني ملال الذي شمل قسارية عين اسردون لوحدها ، دون أن يشمل باقي القساريات بالمدينة والمتخصص بعضها في الملابس والبعض الاخر في الأثواب ، ناهيك عن وجود قساريات مشابهة لبيع الهواتف بالمدينة .دون ان ننسى الأسواق التجارية الكبرى التي اصبحت هذين اليومين تعرف ازدحاما كبير قد يشكل خطرا أكبر مما تشكله القساريات.
واعتبر بعض المواطنين ان المجلس الجماعي ظهر عليه بعض الارتباك والارتجالية في اصدار هذه القرارات ربما لضعف التعايش مع الأزمات كأزمة كورونا التي لم يشهدها من قبل المغرب ولم تعرفها الجماعات ، دون ان ننسى غياب التنسيق بين مكونات المجلس ذاته وبين السلطات المحلية ، وهو ما تسبب في ارتباك واضح في القرارات الجماعية وبالتالي ارتباك في اوساط الساكنة عكس بعض الجماعات المجاورة كخريبكة وأزيلال ووادي زم والقصيبة والبرادية وسوق السبت التي أصدرت قرارات تزامنا مع قرار وزارة الداخلية ونورت ساكنتها وتواصلت معهم بشكل صحيح.