فريكس المصطفى /تاكسي نيوز
استفاد أزيد من 1500 شخص من ساكنة بن شرو بجماعة ناوور (إقليم بني ملال)، يوم الخميس 29دجنبر من الشهر الجاري من خدمات قافلة طبية، نظمتها جمعية تيموليلت للتنمية بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ببني ملال ،وبتنسيق كذلك مع جمعية SAGEFONDATION بإنجلترا.
وتندرج هذه القافلة الطبية في إطار مكافحة آثار موجة البرد القارس بالمناطق الجبلية التي يفوق ارتفاعها أزيد من 1500 متر، وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، خصوصا منهم ذوو الدخل المحدود،والفئة المعوزة
كما يندرج تنظيم هذه القافلة، التي تضم 45 طبيب من مختلف التخصصات و 15 إطار طبي في إطار دعم ساكنة المغرب العميق التي تعاني من الهشاشة بجماعة ناوور القروية المستهدفة ،وذلك عبر تقريب الخدمات الصحية العامة والمتخصصة لها وتحسيسها بأهمية الكشف المبكر ودورها في الحد من خطورة بعض الأمراض.
هذا، وقد أشرف كل من الدكتور الحبيب الزاهري ”رئيس القافلة ” وطبيب المستعجلات بالمستشفى الجهوي ببني ملال والدكتور مراد البحيري الطبيب الرئيسيCIAP بمندوبية الصحة ببني ملال على إعداد وتنظيم برنامج القافلة الطبية الذي تمت انطلاقته من الساعة التاسعة صباحا الى غاية حدود الساعة الخامسة مساء ا ،وقد لقيت هذه المبادرة الإنسانية تجاوبا واستحسانا وإقبالا من قبل افراد الساكنة المستفيدة
وأفادت مصادر طبية مطلعة أن الأشخاص المستهدفون من هذه القافلة ،قد استفادوا من خدمات طبية شملت عدة تخصصات كالطب العام، وطب النساء والتوليد، طب القلب والشرايين، طب جراحة الأطفال، طب الأمراض المنقولة جنسيا ” السيدا ”، إضافة إلى إجراء فحوصات طبية وتحاليل مخبرية شملت أزيد من 600 مستفيد،حيث تم توزيع مايناهز خمسة ملايين سنتيم من الأدوية على الوافدين
أما الجانب التحسيسي والتوعوي بمخاطر بعض الأمراض والذي كان من إعداد وتمويل جمعية SAGEFONDATION فقد تم في هذا الإطار استفادة حوالي 500 شخص في أمراض داء السكري، كما وزعت لهم 12 ٱلة قياس في هذا الشأن،بالإضافة الى أن حوالي 140 شخص استفادوا كذلك من الجانب التوعوي الخاص بأمراض الفم وتسوس الأسنان وكذا التحسيس بأمراض سرطان الثدي وعنق الرحم
وقد عرف هذا العمل الخيري الإنساني حضور وازن للسلطات المحلية بالمنطقة وكدا المجلس القروي لجماعة ناوور،بالإضافة الى حشود مئات المرتفقين الراغبين من الإستفادة من العلاج والقادمين من مختلف الدواوير التابعة لنفوذ جماعة ناوور والقصيبة
وتجدر الإشارة الى أن القناة الثانية بدورها انتقلت بطاقمها الى قلب الحدث لتقوم بتغطية إعلامية لهذا العمل الإنساني الذي استفادت منه ساكنة المغرب العميق بمنطقة بن شرو وذلك في عز فترة البرد القارس والثلوج