كمال لحلو
“ايتها المواطنات أيها المواطنون
ليكن في علمكم بأن التخفيف من قيود الحجر الصحي ما يعنيش
راه حنا خرجنا من الأزمة، راه الوباء يقدر يرجع في كل لحظة
لهذا خاصنا نبقاو ملتازمين بجميع الإجراءات الإحترازية
والوقائية اللي هي بالخصوص :
الحفاظ على مسافة الامان والتباعد
ارتداء الكمامات ملي تخرجو من ديوركم
الحفاظ على النظافة
وانتفاداو التجمعات والاختالط والتجمهر
وهادا كلو باش نحافظو على صحتنا وصحة اسرنا ونتاصرو على
هاد الوباء بصفة نهائية”، ذاك خطاب جديد ينطلق من سيارة جماعية بشوارع بني ملال. فمنذ أيام وكل صباح الى حدود الثالثة تقريبا بعد الزوال ، لاحظ الملاليون سيارة جماعية تحمل أبواقاً تجوب شوارع المدينة وازقتها وأسواقها بخطاب بالدرجة المغربية تحتُّهم على التقيد بقانون الطوارئء الصحية والحجر الصحي وبالاجراءات المُتخدة من طرف السلطات العمومية والالتزام بقواعد النظافة .
خطاب بسيط استحسنته الساكنة ينطلق من سيارة جماعية تابعة لجماعة قصبة تادلة، وبعد استفسارنا مسؤول رفيع المستوى اكد للموقع بان العملية تأتي في إطار التعاون بين الجماعات ، كما يتعلق الامر بقرار وتعليمات من والي جهة بني ملال خنيفرة يدعو الجماعات الى الاستمرار في الحملات التحسيسية بجميع المدن والقرى التابعة لإقليم بني ملال والتركيز ما أمكن على عاصمة الجهة لكبر حجمها أولا ثم لكونها سجلت مؤخرا 14 حالة بكورونا لبائع سمك ومخالطيه.
ويشار ان جميع الجماعات تقوم بواجبها في هذا المجال (التوعية والتحسيس) ومنها قصبة تادلة التي تتوفر على تقنيات وخطاب نوعي بسيط ومفهوم يتلقاه المواطن بسهولة ويتجاوب معه بكل تلقائية وأفرز نتائج محمودة تتمثل في التزام المواطنين بتعليمات السلطات.
ويقوم بهاته المهمة نبراس قصبة تادلة مصطفى العثماني المكلف بالتوعية والتحسيس من طرف السلطات المحلية، وهاته الوحدة المتنقلة تتوفر على قرار تكليف بمهمة التوعية والتحسيس باقليم بني ملال من السلطات الاقليمية حسب الضرورة، لكن في هاته المرحلة يتم التركيز على مدينة بني ملال ، حيث رحبت الساكنة الملالية بهذا الخطاب النوعي في التواصل الذي ينضاف إلى حملات مماثلة تقوم بها سيارة الجماعة التابعة للمجلس البلدي لبني ملال وبعض الجمعيات بالمدينة ، كل يقوم بالتحسيس من موقعه والجميع مجند لتحقيق الهدف المنشود وهو توعية الساكنة وحثها على التقيد بشروط السلامة والوقاية.