أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن استئناف العمل بالإدارات والمؤسسات والمرافق العمومية على المستوى المركزي والمصالح الخارجية وكذا بالجماعات الترابية، وذلك بهدف مواكبة الأنشطة الاقتصادية التي استأنفت يوم الخميس الماضي، تماشيا مع تنزيل مخطط التخفيف التدريجي للتدابير الحجر الصحي، حسب الحالة الوبائية لكل عمالة وإقليم.
ودعا العثماني في مراسلة موقعة بتاريخ اليوم الإثنين 15 يونيو 2020، وجهها إلى الوزراء والوزارء المنتدبين والمندوبيين الساميين والمندوب العام، إلى مراعاة المرونة اللازمة بخصوص الموظفين والمستخدمين والأعوان الذين يعانون من أمراض مزمنة والنساء الحوامل، وكذلك فتح إمكانية العمل عن بعد كلما دعت الحاجة إلى ذلك، دون الإخلال بالإدارة أو المرفق العمومي، وكذا بمردودية الموظفين والمستخدمين والأعوان.
وأشارت المراسلة إلى الحرص على التقيد بقواعد الحيطة والسلامة اللازمة داخل الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.
وشرعت السلطات العمومية ابتداء من الخميس 11 يونيو 2020، في تنزيل مخطط التخفيف التدريجي لتدابير الحجر الصحي حسب الحالة الوبائية لكل عمالة وإقليم.
وعلى هذا الأساس، تقرر استئناف الأنشطة المتعلقة بالصناعة والتجارة والصناعة التقليدية والمهن الصغرى والمهن الحرة والمهن المماثلة والأسواق الأسبوعية وتجارة القرب، مع الإبقاء على القيود الأخرى التي تقرر العمل بها في حالة الطواريء الصحية، مع منع التجمعات والأفراح وحفلات الزواج والجنائز وغيرها.