ماعقلوش عليهم… هذا ما قرره وكيل الملك بالفقيه بن صالح في حق ” الراقي الشرعي ” ومساعدته و17 امرأة  اعتقلهم  الأمن من داخل منزل 

هيئة التحرير19 يونيو 2020
ماعقلوش عليهم… هذا ما قرره وكيل الملك بالفقيه بن صالح في حق ” الراقي الشرعي ” ومساعدته و17 امرأة  اعتقلهم  الأمن من داخل منزل 
أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح  بإيداع ” راق شرعي ” السجن الفلاحي بالمدينة قيد الاعتقال الاحتياطي  وقرر متابعته في حالة اعتقال  وإحالته على جلسة المحاكمة ليوم الاثنين 22  يونيو الجاري من أجل تهم تتعلق بخرق حالة الطواريء الصحية والنصب والاحتيال ،كما قرر  إحالة مساعدته  البالغة من العمر 31 سنة على نفس  الجلسة ومتابعتها في حالة سراح من أجل  المشاركة في ذلك .في حين تقرر  متابعة 17 امرأة من ساكنة مدينة الفقيه بن صالح  في حالة سراح من أجل خرق تدابير حالة الطواريء وإحالتهن على جلسة المحكمة في تاريخ منفصل ولاحق . وكان الرأي العام الوطني والجهوي والمحلي اهتز مساء يوم الأربعاء 17 يونيو الجاري على خبر  توقيف  ” راق شرعي ” ومساعدته من طرف عناصر الشرطة التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح  بعد ضبطهما متلبسين باستقبال 17 امرأة داخل مسكن على مستوى شارع علال بن عبد الله وسط المدينة والقيام بطقوس  غريبة على إيقاع قوي لتراتيل أزعجت ساكنة الحي وذلك على إثر  معلومات توصلت بها مصالح الشرطة
 تفيد بتوافد أعداد مهمة من النساء على مسكن يشتبه في استغلاله لممارسة ما يسمى ب ” الرقية الشرعية ” وأعمال الشعوذة   في خرق  سافر  لتدابير  حالة الطواريء والتوجيهات الرسمية الصادرة عن السلطات الأمنية والصحية بخصوص احترام التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات البشرية التي من شأنها تهديد السلامة الصحية للمواطنين. واستغرب الرأي العام  استقبال 17 امرأة ضمنهن نساء متزوجات دفعة واحدة  في مسكن  يتخذه المتهم ( ك.ل البالغ من العمر  36 سنة )  وكرا سريا لممارسة نشاط غير مرخص في زمن الطواريء الصحية قصدته  النساء السبعة عشر  قصد الاستفادة من حصص يعتقدن أنها تتيح لهن العلاج من أعراض مرضية مختلفة كغيرهن من آلاف المواطنات والمواطنين ممن   لم تستطع المنظومة الصحية علاجهم لسبب من الأسباب فلم  يجدوا من ملاذ غير  شباب ركبوا قطار  ” الرقية الشرعية ” والشعوذة بحثا عن الرزق  السهل وهروبا من البطالة ، مع ما يترتب عن ذلك من حوادث وحالات التحرش والاستغلال الجنسي وأحيانا الخيانة الزوجية والتي تنتهي جلها في مخافر الشرطة والدرك الملكي و بين ردهات المحاكم  وتتسبب في كوارث ومشاكل اجتماعية واسرية خطيرة.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة