جمال.م // المصطفى.ف
افادت مصادر مطلعة ل”تاكسي نيوز” ان رئيس مركز الدرك الملكي للقصيبة وعناصره تمكنوا امس السبت من إحباط محاولة القيام بجريمة خطيرة من طرف وسيطة للدعارة ، وذلك بدافع الانتقام من مومس كانت تشتغل عندها مدة 20 سنة وربطت علاقة غرامية مع عشيقها وانتقلت معه لمنزل اخر.
ووفق المصدر ذاته فالوسيطة أغرت احد الشبان بالمدينة بمبلغ 1500 درهم وكلفته بقضاء ليلة ماجنة مع المومس عدوتها ، وطلبت منه تكسير رجليها وقلع أسنانها وتهشيم وجهها بحجارة ثم أمرته بصب الماء القاطع على وجهها وعضوها التناسلي، لكن المفاجئة ان الشاب ربط الاتصال برجال الدرك الملكي بالقصيبة وأخبرهم بالنازلة ، فقاموا بتقمص دور شاب اخر ليتكلف بالجريمة وتحدثوا مع الوسيطة ونصبوا لها كمينا ، فالتقوا معها بالشارع وطلبوا منها رفع المبلغ المالي إلى 1800 درهم لكنها رفضت بدعوى ان هناك من يريد تنفيد الجريمة باقل ثمن، وبعد محاصرتها بأفعالها وبالادلة بعين المكان من طرف قائد الدرك الذي اخبرها انها تتحدث من الدرك وليس “المجرم ، ليتم اعتقالها من طرف فرقة من الدرك الملكي للقصيبة كانت تراقب من بعيد، ووضعوها تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث الذي يشرف عليه وكيل الملك بقصبة تادلة.
ويضيف المصدر للجريدة ان الدرك الملكي أوقف المومس الضحية التي اعترفت بالعمل مع الوسيطة في الدعارة لمدة 20 سنة ، وأكدت للمحققين انها فعلا ارتبطت بعشيق الوسيطة المتزوج ، ليتم توقيفه هو الاخر رفقة فتاة اخرى كانت تمارس الوساطة مقابل مبالغ مالية.وسيتم عرض الجميع غدا الاثنين على انظار النيابة العامة
هذا وأشادت الساكنة القصيبية بهذا التدخل البطولي للدرك الملكي للقصيبة اقليم بني ملال ولحنكة قائد المركز الذي ابان على ذكاء ومهنية كبيرة لتجنيب وقوع جريمة شنعاء كانت لا قدر الله ستهز الرأي العام المغربي.