فتحت مراكز الامتحان ، على الساعة الثامنة من صباح الجمعة ، في وجه المترشحات والمترشحين لاجتياز الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (دورة 2020) التي تقدم إليها نحو 441 ألف و238 تلميذا، في ظل إجراءات استثنائية تروم ضمان الوقاية من تفشي جائحة كورونا.
ومن أجل تأمين إجراء هذه الامتحانات في ظروف آمنة توفر سلامة المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية وكافة المتدخلين فيها، تم اللجوء إلى قاعات رياضية مغطاة ومدرجات جامعية، فضلا عن أقسام دراسية، لضمان احترام التباعد الاجتماع وكافة التدابير الاحترازية.
ويصل عدد الممدرسين المترشحين لهذه الامتحانات إلى 318 ألفا و917 تلميذا منهم 282 ألفا و48 بالتعليم العمومي (بنسبة 64 في المائة من مجموع المترشحين)، و36 ألفا و869 بالتعليم الخصوصي (8 في المائة)، فيما تناهز نسبة الإناث 49 في المائة من مجموع المترشحين.
وتبلغ نسبة الممدرسين 72 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين، في حين يمثل الأحرار الذين اجتازوا الدورة يومي1 و2 يوليوز وعددهم عددهم 122 ألفا و321 مترشحا، نسبة 28 في المائة.
وتجرى الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (دورة 2020) يومي 3 و4 يوليوز بالنسبة لقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، ومن 6 إلى 8 يوليوز بالنسبة للقطب العلمي والتقني وكذا البكالوريا المهنية.
ويناهز عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية إلى 249 ألفا و338 خلال الدورة الحالية، فيما يبلغ العدد بالمسالك الأدبية والأصيلة 181 ألفا و234 مترشحا، بينما يصل العدد بالمسالك المهنية إلى 10 آلاف و666. أما العدد بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) فيبلغ 43 ألفا و781 مترشحا.
ويستفيد المترشحون الذين يعانون من مستويات مختلفة من الإعاقة (539 شخصا) من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح وكذا من تكييف الاختبارات عند اجتيازهم لهذا الامتحان الوطني الموحد، مع اعتماد الاختبارات المكيفة بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء في 11 مسلكا، خلال دورة السنة الجارية.
ومن أجل تيسير وإحكام تنظيم هذه الاختبارات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، عملت الوزارة الوصية على تسخير موارد إضافية لإعداد المواضيع عبر تشكيل 178 لجنة تضم 1040 عضوا، قامت بصياغة 534 موضوعا. كما عبأت 228 عضوا بالفريق الرسمي للطبع والاستنساخ، و107 أعضاء بالفريق الاحتياطي، و91 ألفا و143 مكلفا بالحراسة و31 ألفا و281 مكلفا بتصحيح إنجازات المترشحات والمترشحين.
ومن أهم مستجدات هذا الاستحقاق الوطني لهذه السنة، الرفع من عدد المراكز التي ستحتضن الاختبارات التي بلغت في دورة 2020 ما مجموعه 2155 مركزا، موزعة بين مائة قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910 مؤسسات تعليمية، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10، فضلا عن تخصيص 371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية. كما تم تخصيص 46 مركزا للامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعات، سيجري الاختبارات فيها نحو 856 مترشحا.
ويجرى هذا الاستحقاق وفق بروتوكول صارم وضعته الوزارة يتماشيى والإجراءات الصحية الاحترازية من الإصابة بالجائحة، منها تعقيم مراكز الامتحان بما فيها المكاتب والمرافق الصحية والممرات وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، وكذا تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير والتسويد والتصحيح وشبكات التصحيح ومختلف الوثائق المتعلقة بالامتحان والعربات المخصصة لنقلها، وكذا الفضاءات المخصصة لتخزينها وتأمينها، إلى جانب التقيد بقياس درجة حرارة المتدخلين في العمليات الامتحانية، وبمسافة التباعد المكاني، مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المترشحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلا عن وضع المعقمات رهن إشارة المترشحات والمترشحين خلال فترة اجتياز الاختبارات، وإلزامهم وكافة المتدخلين في العمليات الامتحانية بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبادل أدوات الاشتغال في ما بينهم.
وخلال هذه الامتحانات، تم توفير خدمة النقل المجاني للمترشحين ببعض الجهات طيلة فترة إجراء الاختبارات، مع الحرص على تمكينهم من الوصول إلى مراكز الامتحانات في الوقت المحدد وفي ظروف جيدة وآمنة من خلال التقيد بالتدابير الاحترازية والوقائية الضرورية، حيث أعربت الوزارة الوصية ، في هذا الصدد ، عن شكرها وامتنانها إلى المجالس المنتخبة التي قامت بهذه المبادرة بتنسيق مع السلطات المحلية وكذا شركات النقل الحضري.
وسيعلن عن نتائج هذه الدورة من امتحانات الباكلوريا في 15 يوليوز الجاري، فيما ستنظم الدورة الاستدراكية من 22 إلى 24 يوليوز من الشهر ذاته بالنسبة لجميع الشعب والمسالك، على أن تعلن النتائج النهائية في أجل أقصاه 29 يوليوز.
الصورة من الارشيف
ميدي١/و م ع