جمال.م /المصطفى.ف
علمت الجريدة من مصادر جيدة الإطلاع ان طاقم مستشفى مولاي اسماعيل استقبل مساء أول أمس الثلاثاء 7 يوليوز الجاري ، طفلة عمرها لا يتجاوز سنتين و نصف في وضعية صحية حرجة جراء تعرضها لرضوض و كسور و حروق ببعض أنحاء جسمها.
الواقعة الخطيرة استدعت دخول عناصر مفوضية الشرطة بقصبة تادلة على الخط ، حيث حضروا إلى المستشفى و قاموا بإجراءات المعاينات الضرورية ، وسألوا عن المرأة التي أحضرت الطفلة للمستشفى ، دون ان يتم العثور عنها ، حيث اختفت عن الأنظار.
ويضيف المصدر ذاته انه وبعد عدة أبحاث تم التوصل لهوية المرأة ولم تكن سوى أمها التي ولدتها من علاقة غير شرعية ، كما أظهرت الأبحاث التي باشرتها العناصر الامنية باشراف فعلي من رئيس المفوضية ، أن الأم يشتبه انها هي من تسببت في إيذاء ابنتها بمعية عشيقها الذي تربطها به أيضا علاقة حميمة، ليتم توقيفهما معا ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية و تقديمهما اليوم الخميس أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف ببني ملال.
هذا ويضيف المصدر ان الطفلة الصغيرة ضحية هذا الاعتداء الوحشي تمت إحالتها على مستشفى بني ملال و بعدها إلى مستشفى مدينة الدار البيضاء حيث لا تزال بين الحياة والموت تحت العناية المركزة.