محمد الاشهب
المهنيين والتجار والصناع ببني ملال طالع ليهم الدم وغاضبين بزاف على رئيس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات ببني ملال حقاش خلاوهم بوحدهم فهاد الازمة ديال كورونا ، وماترافعوش عليهم أمام السلطات وخصوصا امام لجنة اليقظة .
المهنيين لامو خالد المنصوري اكثر ، لانهم تايشوفو فيه رئيس الغرفة وكذلك هو برلماني ، وللأسف كيفما عبر بعض المهنيين ان هاد الرجل ماطرح حتى سؤال فالبرلمان على مشاكل المهنيين ، وحتا الى كانت شي مبادرة من الغرفة فراها كانت خجولة ، ولاترقى الى مستوى انتظارات المهنيين ولا تستجيب لحجم المعاناة لي تايتشكاو منها وعلى رأسها الكراء واداء رواتب العاملين والضرائب وووو.
واحد مول القهوة في حديثه للموقع قال:” انا فقدت الثقة فهاد المنتخبين ديال بني ملال وعلى راسهم المنصوري لي ماجاش عندنا وماسولش فينا وحتى الاجتماعات لي دارو بعض المهنيين مع السلطات ماحضروش فيها “.
ففي الوقت لي شفنا تحركات من برلمانيين من نفس الحزب ديال رئيس الغرفة امثال هشام الصابري او مريم وحساة لي طرحو العديد من الاسئلة فالبرلمان ، تانلقاو فالمقابل بلي رئيس الغرفة بعيد كل البعد عن هموم المهنيين رغم انه كان خاصو يكون قريب منهم فهاد الظروف ، وهدشي تايحيلنا على مدى نجاعة الاختيار ديال الامين الجهوي الجديد ديال البام للاشخاص لي غادي يزيدو بتراكتور للقدام فهاد الاقليم المهمش.
لكن في المقابل مصدر من غرفة التجارة اكد للموقع ان رئيس الغرفة خالد المنصوري رفقة باقي الاعضاء بدل مجهود كبير ، ودار مراسلات للجهات المختصة باش تشوف من حال المهنيين ، وعقد اجتماعات عديدة للنظر فمشاكلهم ، الا ان حجم هذه المشاكل ربما يفوق طاقة الغرفة ويفوق طاقة رئيسها الى حد ما. ورغم ذلك يؤكد المصدر ان الغرفة رئيسا واعضاء مزال مستامرين في الاهتمام بمعاناة الشغيلة وتايبدلو المجهود لايجاد الحلول.
