تاكسي نيوز
توصل موقع تاكسي نيوز ببيان من اللجنة الجهوية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل ، تتهم من خلاله مدير مؤسسة بالقصيبة باهانة طبيب واحتجازه داخل غرفة ، وفي الوقت الذي ننشر هذا البيان تبقى أبواب الرد من طرف مدير المؤسسة مفتوحة ، وفيما يلي نص البيان:
اللجنة الجهوية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان (إ م ش) لجهة بني ملال خنيفرة تستنكر الاحتجاز والإهانة التي تعرض لها طبيب من طرف مدير ثانوية بالقصيبة وتتدارس بعض القضايا الآنية بالجهة
تلقت اللجنة الجهوية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان (إ م ش) لبني ملال خنيفرة باستغراب واستياء شديدين الإعتداء المشين الذي تعرض له أخينا وزميلنا الدكتور هشام. ط، الطبيب الرئيسي للمركز الصحي الحضري 2 مع وحدة التوليد بالقصيبة، يوم الثلاثاء 7 يوليوز 2020، من طرف مدير الثانوية التأهيلية طارق بن زياد، بلغ حد الاحتجاز داخل قاعة فارغة والسب والإهانة أمام أطر المؤسسة والاتصال بالدرك من أجل اعتقاله؛
وذلك أثناء قيامه بواجبه المهني، في إطار المهام الموكولة إليه، بناء على مراسلة والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال رقم 4132، وتكليف من المندوب الإقليمي للصحة والطبيب المسؤول عن الصحة المدرسية بإقليم بني ملال، لزيارة المؤسسة، للوقوف على الإجراءات الوقائية من فيروس كوفيد 19، ولم يتم “الإفراج عنه” وطرده بشكل مهين أمام العاملين بالمؤسسة، إلا بعد تدخل رئيس الجماعة.
وإذ تعبر اللجنة الجهوية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لجهة بني ملال خنيفرة عن استنكارها الشديد لهذا الاعتداء والسلوك العدواني غير المسؤول والمشين لهذا المدير الذي خول لنفسه صفة ينظمها القانون، وقام باحتجاز واعتقال طبيب لديه، وسعى لتسليمه لجهاز الدرك، وكأن “مؤسسته” قد أصبحت تدخل ضمن سلسلة المؤسسات المكلفة بالتحفظ على الأشخاص، ناهيك عن تعريضه للطبيب أثناء قدومه لمزاولته لعمله لمعاملة تحط من الكرامة الإنسانية، فإن اللجنة الجهوية:
1- تستنكر الاعتداء والاحتجاز و”الاعتقال خارج نطاق القانون” الذي تعرض له زميلنا طبيب القصيبة.
2- تشيد بضبط النفس الذي تعامل به الطبيب المعتدي عليه استحضارا لأجواء الامتحان الوطني.
3- تسجل تفهم الإدارة، في اللقاءين المنفصلين للكاتب الجهوي ومنسق اللجنة الجهوية والطبيب المعتدى عليه مع السيدين المدير الجهوي والمندوب، وتدعوهما لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه النازلة.
4- تطالب الجهات والسلطات المسؤولة والمعنية بالتدخل العاجل بهذا الخصوص ورد الاعتبار للطبيب المعتدى عليه وكافة الأطر الصحية بإقليم بني ملال والجهة.
5- تحتفظ بحق تسطير برنامج احتجاجي بالتنسيق مع المكتب الجهوي والمكاتب النقابية (إ م ش)، مع مراعاة الظروف الوبائية، بدءا بحمل الشارة وتنفيذ وقفات احتجاجية للتنديد بهذا الوضع …
6- تهيب بالأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان بالجهة، إلى الالتفاف حول لجنتهم الجهوية (UMT) ومواصلة التنظيم وتهنئ الأطباء والصيادلة وجراحي الإسنان بخريبكة بهيكلة لجنتهم النقابية.
7- كما تطالب اللجنة الجهوية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان (إ م ش)، بمايلي:
أ- حل المشكل التنظيمي المتكرر الذي يعاني منه الأطباء والأطر الصحية بمستعجلات سوق السبت.
بـ- سد الخصاص في الموارد البشرية الناتج عن التحاق عدد من الزملاء بأزيلال بالتخصص.
ج- يطالب بإنصاف طبيبة أوزود “الملتحقة” بالمدرسة الوطنية للصحة على غرار زملائها.
د- تسوية المستحقات المالية الخاصة بالحراسة والإلزامية المتأخرة في معظم أقاليم الجهة.
عن اللجنة الجهوية
الأطباء اصلا لا يشتغلون إلا بضع ساعات في أحسن الأحوال. يسجلون الحضور في الإدارة العمومية ثم يلتحقون بالمصحات لجمع المال.لا تهمهم صحة المواطنين ولا القيام بواجبهم.هذا حال أغلبهم ممن يشتغلون بازيلال.لا توجد مراقبة والمواعيد الطبية لمدة أشهر. وكلما اقترب العيد لن تجد طبيبا ولو كان لديك موعدا.ناهيك عن المعاملة السلبية للمرضى بشكل متكرر.اسألوا المرضى وعائلاتهم اذا كان لديكم شك .يشتغلون بعصبية وانفعال. أتمنى من المسؤولين أن يمنعوا على أطباء القطاع العام العمل بالقطاع الخاص وان يلزموهم باحترام قواعد مهنتهم.فهم مواطنون خاضعون للقانون ومن ليس راضيا بوضعه فليغادر بسلام بعدما يسدد للدولة مصاريف التعليم والتكوين.
لتنوير الرأي العام حول ما وقع، فالطبيب ارتكب أخطاء فادحة وهي:
– الطبيب لم يميز بين الثانوية في الأيام العادية وخلال أيام الامتحان، فالدخول إليها خلال أيام الامتحان يتطلب إجراءات خاصة التي لم يحترمها الطبيب.
– اقتحم الطبيب مركز الامتحان مستعملا القوة ضد أحد حراس الأمن بالثانوية
– اقتحم الطبيب المؤسسة دون أن يقدم نفسه لحارس أمن المؤسسة وهو بلباسه المدني، لم يحمل أي إشارة تشير لصفته المهنية
– الطبيب زار المؤسسة بعد الحادية عشرة صباحا أي بعد خروج تلاميذ علوم تجريبية من امتحان الرياضيات، بينما لازال تلاميذ العلوم الرياضية ينجزون امتحان الرياضيات، وذلك لقياس درجة الحرارة لفئة معينة وداخل قاعة الامتحان مما يسبب تشويشا على التلاميذ؛
– ولج الطبيب وحده إلى أحد الأقسام بداخله تلاميذ علوم راضية في طور إجراء تمارين امتحاناتهم لمادة الرياضيات بدون سابق إشعار لرئيس المركز الذي كان يتسلم بقاعة الكتابة أوراق التحرير لتلاميذ شعبة العلوم التجريبية
– الطبيب دخل إلى قاعة الامتحان وهاتفه النقال كان مشغل، وعندما كان بساحة الثانوية كان يتصل بهاتفه النقال.
وعندما ذكره رئيس المركز بهذه الأخطاء لم يتقبل، متشبثا بأنه يقوم بمهامه. في النهاية قدم الطبيب اعتدار لحارس الامن المكلف بالباب اعتذار ثم غادر المؤسسة.