صديقي رشيد /مراسلة خاصة
بعد مناشدة متضررين للجهات الاقليمية فيما يخص مجموعة من الخروقات التي طالت مشروع ربط ايت اوقبلي بالماء الصالح للشرب ما يسمى عين ” بوتبغوين” وفي ظل التغاضي وعدم إظهار أية نية لحماية المال العام ومحاسبة المسؤولين على هذا العبث حيث فوتوا على المنطقة فرصة تاريخية لحل مشكل يعتبر من أولويات الساكنة بجميع أطيافها.
ومن هذا المنبر نحمل كمنتخبين جل المسؤولية للجهة الساهرة من داخل رواق الاقليم من مسؤولين على الدراسة التي أنجزت من أجل إنشاء المشروع هذا في حال ما اذا انجزت اصلا، ولسوء مراقبة الأشغال إذ سجلت اختلالات خطيرة على مستوى تطبيق دفتر التحملات مما يزكي المقولة المتداولة عند عامة الساكنة بان المقاولين الفائزين بصفاقات على المستوى المحلي محسوبين على لوبي داخل العمالة، حيت يتم إمدادهم بمشاريع ضخمة في هاته القرى المنسية دون حسيب و لا رقيب و من بين هاته المشاريع التي عطلت او انجزت بطريقة عشوائة ملعب القرب، تبليط الأزقة،تزويد اغبولا بالماء الصالح للشرب و اللائحة طويلة.
وتطالب فعاليات من عامل الاقليم ووالي الجهة بالتدخل السريع لحل هاته المشاكل وتتوعد بخطوات تصعيدية جريئة لأن السيل بلغ الزبى واحساس بالحكرة لدى الساكنة .