بيان المصباح يستنفر الميزان واستقلاليين لبن كيران :” كلمة عندك حريرة فهمتيني ولا لا ” ومحللون :” طز فشباط وفلي خاليفو حزب شباط”

هيئة التحرير4 يناير 2017
بيان المصباح يستنفر الميزان واستقلاليين لبن كيران :” كلمة عندك حريرة فهمتيني ولا لا ” ومحللون :” طز فشباط وفلي خاليفو حزب شباط”

تاكسي نيوز / محمد المرابطي

السياسة لا دين لها ، ولا صديق دائم فيها ، ولا عدو دائم فيها أيضا ، فالمشهد السياسي المغربي بعد انتخابات 7 أكتوبر أشبه بحرب عالمية ثالثة، فبن كيران أجرى مشاورات ومناورات وحرب اللقاءات من أجل تشكيل الحكومة ، وقطع الوعد على نفسه أنه لن يتخلى عن حزب الاستقلال ” يا يكون فالحكومة أو لا تكون الحكومة” ، واستمرت المراوغات من هنا ، والمسرحيات من هناك بين هذا الحزب وذاك الحزب ،بين هذا العدو وذاك الصديق ، وثلاثة أشهر من التمسك بالميزان حتى لا تختل موازين العدالة والتنمية ، ورفضه لكل المقترحات والشروط من أصحاب الحمامة لطرد شباط ، و لم يقبل الأب الروحي للبيجيديين ولم يقبل معه أيضا أنصاره التخلي على الزعيم الاستقلالي الذي سبهم ذات يوم بأقبح النعوت وشتى أنواع الشتائم ، ورغم ذلك طبق بن كيران ليس في السياسة عدو دائم ، وارتمى في أحضان شباط وتبادل القبل والتحايا وتعانق حزب المصباح مع حزب الميزان واستمرت “المحنة” لثلاثة أشهر ، ولم يعد المواطن يفهم شيئا هل يصدق بن كيران أم شباط أم أخنوش أم العنصر أم لشكر أم زعيم الكتاب بن عبد الله .

ثلاثة أشهر وبن كيران يخير نفسه بين الكرسي وبين أحضان شباط ، وقاوم ثم قاوم ، وأقسم بيمينه أنه لن يتخلى عن شباط ، وكان يتحدث حينها عن المبادئ والكلمة و الرجولة وووو…

اليوم وبعدما اكتشف سي بن كيران أن كرسي الحكومة قاب قوسي أو أدنى من أن تعصف به رياح عاتية ، وتيقن أنه يحلم إذا كان يعتقد أنه سيقاوم  العاصفة ، فانتظر إلى أن سقط شباط في المحظور ، في ما يتعلق بتصريحات موريتانيا ، فاغتنم الزعيم الروحي للبيجيديين الفرصة ليبرر لنفسه ولمحيطه أن الظرفية تقتضي العمل بمقولة لا صديق دائم في السياسة ، ولا شيء أهم من مصلحته وكرسيه ، وكأنه يقول  فليذهب شباط و “الكلمة” التي أعطيته لمزبلة السياسة ، وليذكرني التاريخ في الولاية الثانية .

بعض الاستقلاليين وحسب مصادر جد عليمة أغضبهم كثيرا بلاغ الامانة العامة لحبيبهم وحليفهم “لي ماعقلش عليهم” ، واعتبروه خيانة لهم وخيانة لمبادئ حزب المصباح الذي سينطفئ ضوؤه بصدور هذا البلاغ ، ورغم اختلاف الكثيرين من داخل الميزان مع شباط إلا أنهم يرون أن بن كيران خذلهم بعد تنازل شباط عن المشاركة في الحكومة ، حيث قال أحد الاستقلاليين :” بن كيران ماصدقتيش لكلمة عندك حريرة فهمتني ولا لا ” وقال آخر :” أي مبادئ هادي أسي بن كيران وفين القسم ودكشي “.

ولنختم بنفس القولة لا صديق دائم ولا عدو دائم في السياسة وأمام الشعور بفقدان الكراسي ، ف “الطز” في شباط و “الطز” في لي خليفو حزب شباط كاع !

وبين بن كيران وشباط وأخنوش …والحكومة ودكشي ،لي فهم فالشعب شي حاجة يفهمنا معاه!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة