أرقام ومعطيات “كورونا” بجهة بني ملال خنيفرة … أربع استنتاجات وخلاصة!

هيئة التحرير8 أغسطس 2020
أرقام ومعطيات “كورونا” بجهة بني ملال خنيفرة … أربع استنتاجات وخلاصة!
محمد بنوي / باحث في قضايا التربية والمجتمع

كعادتي في كل صباح لما استيقظ أول ما ابدأ به في الفضاء الأزرق بعد الاطلاع على مراسلات الواساب أفتح موقع تاكسي نيوز لأطلع على ما استجد من اخبار على مستوى إقليم بني ملال الذي انتمي اليه وعلى صعيد الجهة ككل .وهكذا وفي صباح يوم امس الجمعة 7 غشت 2020 وقفت ،من ضمن ما حمله لنا موقعنا المتميز ،الذي يجعلني شخصيا اتتبع كل “صغيرة وكبيرة ” في تلك المنطقة العزيزة ولو عن بعد في هذا الزمن الكورونياني.وقفت على ما يشغل العالم باسره ونحن المغاربة خاصة وساكنة اقليمنا بشكل أخص و لأننا جزء  من المغرب المحبوب الذي يتأتر وينفعل بما يجري حوله في هذا الكون الذي أصبح في زماننا هذا قرية صغيرة .لقد حملت لنا الاخبار من هناك معطيات وأرقام وضعتنا ويجب ان تضعنا جميعا أمام مسؤوليتنا تجاه انفسنا وتجاه أخواتنا واخواننا المواطنات والمواطنين  وازاء بلدنا ووطننا، الذي مهما اختلفنا في أمور كثيرة،فاننا نتفق جميعا أن يكون سالما ويبقى في صحة جيدة لانه هو الاب والام لجميع المغربيات والمغاربة ،كما ان هذا البلد العزيز وهذا الوطن الغالي في حاجة إلى جميع بناته وابنائه لخدمته والدفاع عنه كل من موقع مسؤوليته انطلاقا من ما يمليه ويفرضه الواجب الوطني علينا جميعا. فبخصوص الأرقام المسجلة الى حدود هذا امس المشار إليه أعلاه على صعيد بني ملال, فان هناك 166 إصابة بالفيروس فرغم شفاء 38 حالة فان” هناك 126 حالة قيدالعلاج والتتبع الصحي ” علما ان “العدد الإجمالي للمصابين بجهة بني ملال – خنيفرة ككل بلغ أمس 408 شخصا مع زيادة 40 حالة اليوم اخدت منها بني ملال الحصة الكبيرة 26 وخريبكة 9  و أزيلال 4 وحالة بالفقيه بن صالح ” ،كما ورد في مقال تاكسي نيوز .دون ان ننسى أن الجهة فقدت لحد الان 7 وفيات رحمهم الله تعالى حميعا في هذا  اليوم المبارك.

ماذا يمكن ان نستنتج من هذه المعطيات الرقمية؟
1- ان هذا الوباء يضرب في كل الاتجاهات وينتقل بسرعة فائقة ولا يميز بين هذا وذاك, اذا وجد الفرصة مواتية والشروط متوفرة وهي عدم الوقاية واحترام التدابير الصحية الضرورية والاجراءات  القانونية المتخدة من طرف أجهزة الدولة.
2- ان النشاط الاقتصادي والاجتماعي ضروري ولكن صحة الإنسان وحياته فوق كل اعتبار وهي الأولى فلايمكن تحقيق اي شيىئ بدن ان نكون في صحة جيدة .
3- ان العمل والاجراءات الصحية والقانونية التي يقوم بها المسؤولون في إقليم بني ملال وفي البلاد ككل ضرورية وهي في صالح الساكنة ويجب الامتثال لها ،ففي وقت الشدة والازمة يتحد ويتوحد الجميع ،فلا يمكن هزم هذا العدو الوبائي الا بالتضامن والتعاون والتسامح .
4- ان حياة وصحة اي مواطنة ومواطن غالية جدا والمحافظة عليها واجب وطني.
خلاصة:
فمزيدا من الوعي واليقظة والحذر من هذا الفيروس القاتل الذي حير ولازال يحير خبراء وعلماء الأوبئة في أغنى واحدث وأشهر مختبرات العالم .
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة