بلاغ من الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)
احتجاجا على سلوك وزير الصحة، اتجاه الأطر الصحية ومطالبها العادلة
الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) تدعو لخوض وقفات احتجاجية جديدة في مواقع العمل،
يوم الثلاثاء 11 غشت 2020 من الساعة 11.00 إلى 12.00 صباحا مع حمل الشارة طيلة اليوم
بعد النجاح الذي عرفته الوقفات الاحتجاجية للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ليوم الثلاثاء الماضي، للمطالبة بالتراجع عن إلغاء العطل السنوية، وحماية وتحفيز الأطر الصحية، وإقرار خصوصية القطاع، هذه الوقفات التي تم تنفيذها في 51 موقع عمل على الصعيد الوطني.
دعا السيد وزير الصحة إلى اجتماع يوم الأربعاء 4 غشت 2020، وقد انتدبت الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) وفد يمثل مختلف مكوناتها، للمشاركة في هذا الاجتماع، بنية صادقة، بهدف بناء علاقات مهنية، مبنية على الحوار والتشاور فيما يخص قضايا القطاع ومصالح العاملين فيه، بدءا بالتراجع عن تعطيل الرخص السنوية وإقرار تعويض هام عن وباء كورونا، وحماية نساء ورجال الصحة، وغيرها من المطالب الآنية المرتبطة بالجائحة، إلا أنه تبين لنا أن اللقاء الذي دعا إليه وزير الصحة وما سماه بالحوار، مجرد حوار شكلي وعقيم، تريده الوزارة للتستر على القرارات الارتجالية التي اتخذتها، ومغالطة العاملين في القطاع. وحسب المعلومات المتوفرة يريد السيد الوزير تمرير تعويضات جد هزيلة ببعض الدريهمات تحت مظلة الحوار، ويعتقد أن التنظيم النقابي المتمثل في جامعتنا المناضلة للاتحاد المغربي للشغل “ملحقة إدارية له” ويريد فرض شروط اللقاء معه.
وأمام هذا الوضع غير السليم، قـاطـع وفد الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)، هـذا الاجتمـاع الشكلي، لأن للحوار أدبياته، والحوار قبل القرار، وليس القرار ومن بعده الحوار.
إن الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)، تجدد رفضها للقرارات الانفرادية والاستفزازية لوزير الصحة اتجاه العاملين في القطاع، وآخرها الخاصة بإلغاء رخص الإجازة السنوية المختصرة، وما خلفه ذلك من تذمر إضافي وأضرار نفسية ومادية عليهم وعلى عائلاتهم، علما أن المطلوب أن تتمتع الأطقم الصحية في الظرفية الحالية بالعطل لتمكينهم من بعض الراحة لاسترجاع الأنفاس وتخفيف الضغط النفسي والاحتراق المهني الذي يواجهونه، وكدا لتوفير أطقم صحية احتياطية كافية لمواجهة تطورات الوباء، وليس الزج بالجميع، دفعة واحدة في العمل الشاق وإنهاكهم.
وبناء عليه؛ فإن الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، المعبر الأمين عن هموم ومطامح العاملين في قطاع الصحة:
1- تجدد تنويهها بالمجهودات الجبارة للأطقم الصحية في مواجهة كورونا وفي خدمة الوطن والمواطنين.
2- تطالب بتوفير وسائل الوقاية والحماية والاعتناء بالمصابين منهم، والتصريح بهم في حوادث شغل.
3- تطالب بالتراجع عن قرار إلغاء العطل وعن فرض إرجاع الموظفين وعائلاتهم في ظروف مهينة.
4- تدعو المكاتب النقابية للجامعة في كافة المواقع لمطالبة المسؤولين المحليين والإقليميين والجهويين والمركزيين بتحمل مسؤولياتهم في تدبير العطل الجزئية لأنهم من سيواجه تبعات القرارات المتهورة.
5- ترفض تبخيس مجهودات الأطر الصحية، بتواطؤ مع بعض الأطراف، باقتراح تعويضات هزيلة عن كورونا، وتجدد مطالبتها بصرف تعويضات محفزة، وبأثر رجعي، منذ شهر مارس 2020.
6- تطالب بإقرار خصوصية قطاع الصحة، بسن تدابير قانونية ومالية كفيلة بالنهوض به وبالأوضاع المادية والمهنية للعاملين فيه، ووقف اعتماد خصوصية القطاع فقط في القرارات المعاكسة لحقوق العاملين فيه.
7- مطالبتها بفتح حوار اجتماعي حقيقي حول القضايا المستعجلة الآنية للأطر الصحية المرتبطة بالجائحة، والاستجابة للملف المطلبي، تنفيذا لالتزام السيد رئيس الحكومة مع وفد الاتحاد المغربي للشغل في جلسة الحوار الإجتماعي الوطني، وتطبيقا للدورية الحكومية الصادرة في هذا الشأن.
8- تقرر مواصلة النضال، وخوض وقفات احتجاجية جديدة في مواقع العمل، يوم الثلاثاء 11 غشت 2020 من الساعة 11.00 إلى الساعة 12.00 صباحا، مع حمل الشارة طيلة اليوم.
9- تحمل مسؤولية تدهور المناخ الإجتماعي داخل قطاع الصحة للوزارة الوصية.
الجامعة الوطنية للصحة