قالت وزارة التربية الوطنية، إنه خلافا لما تم تداوله، فإن المقرر الصادر في 6 غشت الجاري، لم يحسم بشكل قاطع في النموذج التربوي الذي سيتم اعتماده في الدخول المدرسي المقبل (تعليم حضوري أو عن بعد أو هما معا.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنه تم التأكيد على أن مقتضيات المقرر يمكن أن تعدل أو تكيف عند الاقتضاء، سواء تعلق الأمر بمحطة الدخول المدرسي أو خلال السنة الدراسية، أخذا بعين الاعتبار تطور الوضعية الوبائية ببلادنا وما تطلبه من إجراءات احترازية ووقائية.
وجاء توضيح الوزارة إثر ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من معطيات مغلوطة بخصوص تدبير الدخول المدرسي 2020ـ2021.
وأوضح البلاغ أن الوزارة دأبت في آخر كل سنة على إصدار المقرر الوزاري الذي ينظم السنة الدراسية المقبلة، والذي يتضمن العمليات المتبقية للتحضير للدخول المدرسي والمحطات والأنشطة الأساسية المبرمجة، وكذا تواريخ الامتحانات والعطل، وهو ما يمكن الفاعلين التربويين والأسر والتلاميذ من الاطلاع على مختلف هذه المحطات والاستعداد الجيد لها.
وخلصت الوزارة إلى أنه على غرار الموسم الدراسي 2019ـ2020، سوف تتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل تأمين الحق في التمدرس لجميع المتمدرسين بجميع المستويات الدراسية، في احترام تام لشروط ومعايير السلامة الصحية من طرف السلطات المختصة.