عبد اللطيف الباز/ إيطاليا
يلجأ العديد من المهاجرين المغاربة المقيمين بجهة لومبارديا إلى البحث عن وسائل أخرى للاستجمام بعيدا عن أشعة الشمس الحارقة خصوصا في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة، إلا أن بعض الرحلات قد تكون محفوفة بالمخاطر وتؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
وفي هذا الإطار انتشلت عناصر الوقايـة المدنية مساء يوم الجمعة 14 غشت 2020 على عمق ستة أمطار جثــة مهاجرة مغربية عشرينية لقــيت حتفــــها غرقـــا ببحيرة مادجوري التابعة ترابيــا لمقاطعة فاريزي باقليم لومبارديا.
ووفق مصادر “ تاكسي نيوز ” فإن جثة الضحية تعود لشابة مغربية تدعى قيد حياتها” ه. مريم “تنحدر من مدينة خريبكة ، خرجت في رحلة استجماع مع عائلتها صوب البحيرة على متن سيارة خفيفة هربا من لهيب الشمس إلا أن الرحلة هذه المرة تحولت الى فاجعة عندما رمت المياه الراكدة بجثتها إلى قعر بحيرة السد مما أدى إلى وفاتها غرقا.
وفور علمها بالخبر انتقلت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية بالمنطقة إلى عين المكان وتم تمشيط محيط البحيرة بواسطة قارب مطاطي وطائرة مروحية ،وتمت معاينة الجثة قبل أن يتم نقلها إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى المحلي تحت إشراف المدعي العام من أجل إخضاعها لتشريح طبي وكشف خلفيات الوفاة.