بلغ عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد ، المسجلة اليوم الاثنين 17 غشت إلى حدود منتصف اليوم ، 117 حالة ، منها 46 حالة بإقليم بني ملال ( ضمنهم 6 لاعبين بفريق رجاء بني ملال وحامل الأمتعة ) ، و23إصابة بإقليم أزيلال ( 9 بأفورار و8 ببني عياط و6 بأزيلال ) ، إضافة إلى 32 إصابة بإقليم الفقيه بن صالح ( 10 بالمدينة ، 7بسوق السبت ، 3 بدوار النكار بجماعة سيدي عيسى بن علي ، وطفل من المخالطين بجماعة برادية، وكذا 15 إصابة بإقليم خريبكة وإصابة واحدة بإقليم خنيفرة.وهذه الحصيلة مؤقتة قابلة للارتفاع في الساعات القليلة القادمة.
ومن جهة اخرى اصدر والي الجهة قرارات اكثر صرامة تتعلق بمواقيت فتح واغلاق السويقات والمحلات التجارية والاسواق الكبرى ، مع تشديد المراقبة على ورقة التنقل بالنسبة للوافدين الى بني ملال من مدن المنطقة2 او المغادرين لها ولنا عودة بالتفاصيل حالما نتوصل بنص القرارات الرسمي .
الالتزام بوضع الكمامات اجراء ضروري وله أهمية كبيرة في الحد من انتشار الوباء بين المواطنين خاصة في هده الظرفية العصيبة التي تمر بها
الجهة عموما ومدينة بني ملال على الخصوص.
إلا أن الملاحظ هو الاستهتار بهدا الإجراء الوقائي في الشارع الملالي من طرف فئة مهمة من المواطنين. وعليه على السلطات المختصة تفعيل القانون المجرم لهده الظاهرة لتعزيز الإجراءات الوقائية موازاة مع الإجراءات التي تم اتخاذها.
اللهم ارفع الغمة عن الأمة.
سبق لي وأن دقيت ناقوس الخطر عن عدم إتخاد إجراءات إحترازية أكثر صرامة ودلك بإغلاق لغديرة الحمراء التي تعرف راوجا كبيرا مع عدم إحترام التدابير الصحية نفس الشيء بانسبة لزنقة الهرية التي ينتشر فيها الباعة المتجولون الفراشة بحيث تتجمع حولهم مئاة النساء أمام أنظار السلطة التي رفعت العلم الأبيظ إن الإغلاق الجزئي الدي قامت به السلطة المحلية للقصبة فهو حصار للساكنة لأن الحالات التي ظهرت فهي في صفوف التجار الدين يملكون محلات بالقصبة لكنهم يسكنون أحياء أخرى بالمدينة مما يعني أن حامل الفيروس سيؤدي أحياء أخرى من جيرانه والمخالطين له إدن مادام لم تكتشف حالات في ساكنة القصبة فلاداعي للحجر الجزئي اللهم إن حدث العكس كما أن هدا الخجر الجزئي على مايبدو لي فيه تراخي وتسامح كبير مع المواطنين الدين لايسكنون القصبة ويدخلونها وقت ماشاؤوا إدن ما الفائدة من هدا الإغلاق إن لم تقم السلطات بواجبها بمنع الغير القاطنين بالولوج إلى القصبة هدا التسامح والتراخي سيؤدي بنا إلى مزيد من الحصار ونحن كسكان ملتزمون بالحجر الصحي لانخرج إلا للظرورة القصوى نريد من السلطات المحلية القيام بواجبها بتطبيق تعليما ت السيد الوالي والجهات المختصة فلاتسامح بعد الأن وإلا فإننا سنعيش ماعاشته إيطاليا